بعد استنفاذ لغة البيانات ، وطرق باب الوقفات الاحتجاجية ، والجلوس إلى الحوار على دفعتين : الأولى مع السيد باشا المدينة ، والثانية مع السيد نائب رئيس المجلس البلدي المسؤول عن التدبير الرياضي داخل تشكيلته،،، هاهي مجموعة اللاعبين المنتفضين المنتسبين للنادي الرياضي القصري تجرب أسلوبا نضاليا آخر تمثل في الاعتصام ببهو بلدية مدينة القصر الكبير ابتداء من صباح الاثنين 17 دجنبر 2012 حيث افترشوا أرضية ركن من أركان بهو البلدية حاملين معهم زادهم وما يحتاجونه من عدة بنية المبيت بمقر البلدية . كل الأمور كانت تمر عادية سوى توافد بعض العاطفين والمساندين والإعلاميين من أجل المعاينة ورفع الروح المعنوية للاعبين ، وإلى حدود الساعة الثالثة والنصف ساعة اقتراب موعد مغادرة الموظفين لبناية البلدية بدت تلوح بعض تباشير تواجد أمني تمثل قي سيارة أمنية قبالة مقر البلدية وقدوم المسؤولين الأمنيين لمكتب السيد الباشا ليتم تبليغ اللاعبين بعدم قانونية مبيتهم في مؤسسة عمومية . اللاعبون استجمعوا أنفاسهم وعقدوا اجتماعا طارئا قصد توحيد الموقف قبل ولوجهم مكتب الباشا حيث تتواجد السلطة الأمنية بالمدينة. و قد ساند اللاعبين في موقفهم ممثل عن جمعية الانصار والمحبين ، وممثل آخر عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع القصر الكبير، في حين بسط اللاعبون مطالبهم ولخصوها في رغبتهم في رحيل الرئيس وأعضاء مكتبه نظرا لاستحالة التعامل معه وخوفا من انتقامه مع تقديم شهادات عن تحايله عليهم وعدم تمكينهم من نسخ عقودهم وتزوير الوصولات ، والإهانات ، وتداخل اختصاصات أعضاء المكتب . السيد الباشا طلب من اللاعبين تقديم تصورهم للحلول الممكنة ، فقدم اللاعبون سيناريو التنازل عن مستحقاتهم واللعب للفريق بدون أدنى مقابل شريطة رفع شعار إرحل في وجه الرئيس . السيناريو الثاني تسديد جميع المستحقات وتمكين اللاعبين من أوراقهم قبل انصرام فترة الانتقالات الشتوية . السيناريو الثالث تشكيل لجنة للإنقاذ . ونبه بعض اللاعبين إلى أنهم توصلوا بأوراق تسريحهم عن طريق أعوان قضائيين ، في حين أشار البعض إلى محاولة الرئيس تقديم عروض مادية لهم لكسر شوكة اتحادهم . السيد الباشا وعد بعقد اجتماع موسع زوال الثلاثاء 18 دجنبر 2012 تحضره المؤسسة المنتخبة ورئيس النادي الرياضي القصري ، وممثلين عن اللاعبين ،ومندوب الشبيبة والرياضة قصد البحث عن حل لهذه الأزمة . من جهة أخرى غادر اللاعبون بهو البلدية بعدما طلبت منهم السلطات الأمنية ذلك ، ونقلوا اعتصامهم خارج مبنى البلدية قصد المبيت في العراء وتلك تضحية تضاف لتضحياتهم وصمودهم .