رفضت قنصلية كندا بالمغرب منح تأشير الدخول لأراضيها للاعبي المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، واكتفت بمنحها فقط لمصطفى الحداوي، مدرب المنتخب، والطاقم الإداري الجامعي الذي سيرافق الفريق الوطني في رحلته إلى كندا، حيث كان ينتظر أن يشارك في دوري دولي هناك. القنصلية طلبت ضمانات أكبر تحول دون هجرة لاعبي المنتخب الوطني للكرة الشاطئية بعد وصولهم إلى كندا، تفاديا لتكرار حادث "حريك" لاعبي فريق نهضة السطات قبل سنوات، بكندا. وخاض منتخب الكرة الشاطئية تجمعا تدريبيا بداية من السادس من الشهر الجاري، وأنهاه أمس (الخميس). ويتوقع أن يكثف مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من اتصالاتهم من مسؤولي القنصيلة المذكورة لاستخلاص تأشيرت السفر للاعبي المنتخب، حتى يتمكنوا من المشاركة في الدوري الدولي. وباتت بعض القنصليات الأوروبية تصنف المغرب في قائمتها السوداء، وترفض منح بعض الرياضيين والفرق تأشير السفر إلى أراضيها، كما حدث أخيرا مع الرجاء، الذي رفضت إسبانيا منحه تأشير السفر للدخول في تجمع تدريبي هناك.