اعتبر السير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي أن صفقة انضمام البرازيلي لوكاس مورا نجم ساوباولو إلى سان جيرمان مقابل 45 مليون يورو "درب من الجنون". وأوضح فيرغسون أن قوة العائد المادي من جانب النادي الباريسي قد حسمت الصفقة، منتقدا دفع هذا المبلغ الخيالي في لاعب لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره. وقال المدرب المخضرم للموقع الرسمي للنادي: "من المثير أن تجد ناديًا يدفع 45 مليون يورو في لاعب لم يتجاوز 19 عامًا، ولكي يحدثوا صدى في سوق الانتقالات ، ويقولوا ل جميع أن باريس سان جيرمان موجود، فقد تعاقدوا مع تياغو سيلفا من ميلان وزلاتان إبراهيموفيتش." وأضاف فيرغسون: "من المفترض أنهم أنفقوا 150 مليون جنيه إسترليني الشهر الماضي، وكما يعلم الجميع، فإن الوحيد القادر على ردع مثل هذه التصرفات هو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وكان يونايتد يصارع من أجل التعاقد مع مورا وذلك مع نادي إنتر ميلان الإيطالي وقدم الناديان عروضا مادية جادة لسان باولو، لكن سان جيرمان قدم عرضا لا يمكن رفضه فتم التعاقد معه. ويخوض مورا نهائي مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأوروبية الحالية مع منتخب بلاده، وكان يأمل يونايتد أن ينهي الصفقة خلال فترة تواجد اللاعب في إنكلترا. وأردف مدرب يونايتد منتقدا سان جيرمان قائلا: "في مثل الظروف الأوروبية، من الممكن ألا تتأهل إلى بطولة أوروبا بالفوز بالدوري أو احتلال المركز الثاني، بل يمكن عن طريق الدعوة، وهنا، آمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي بأن يكون له بعض السلطة، وعندما ينفق ناد 45 مليون جنيه إسترليني في لاعب عمره 19 عامًا، يجب القول بأن الكرة في طريقها للجنون." وبدوره شدد فيرغسون على أن ناديه مازال في صراعه من أجل التعاقد مع الهولندي روبن فان بيرسي بعد خسارة صفقة مورا، على الرغم من تصريح إدارة "المدفعجية" بأنهم يفضلون بيع اللاعب خارج الدوري الإنكليزي الممتاز، لا يزال المدير الفني ليونايتد يأمل في إنهاء الصفقة.