عد الخروج المبكر وغير المنتظر لفريق الرجاء البيضاوي من الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية , يبقى المغرب الفاسي الممثل الوحيد للمغرب في هذه المسابقة إذ وضعته القرعة في مواجهة نارية وقمة مرتقبة ذهابا بفاس وإيابا بالقاهرة . مع العلم أن هذا المرحلة هي مرحلة ما قبل المجموعات أي دور ال 16 من المسابقة . وبهذا يكون المغرب الفاسي قد وصل إلى مفترق الطرق. إما التأهل وبلوغ دور المجموعات, وهذا ما يطمح إليه جميع المغاربة نظرا للمستوى الكروي الممتاز الذي قدمه أبناء رشيد الطاوسي في المباريات القارية كانت آخرها تلك التي أجريت بتونس العاصمة برسم نهائي السوبر الإفريقي والتي عادت جوا نحو المغرب. وإما المرور لكأس الإتحاد الإفريقي الذي كان صاحب آخر نسخة منه على حساب فريق تونسي آخر هو النادي الإفريقي. إلا أن المغاربة لا يرضون بديلا عن التأهل والإستمرار في منافسات عصبة الأبطال ثم التفكير بضم هذا اللقب الغالي إلى خزينة الفريق نظرا لما يتوفر عليه هذا الأخير من مقومات التنافسية من موارد بشرية وخبرة قارية تسمح له بالذهاب بعيدا في هذه المسابقة . إذا كان استاد القاهرة الدولي قد وافق على إقامة لقاء العودة بحضور الجمهور وما أدراك ما جمهور هذا الملعب . فهذا نداء لجميع الجمهور المغربي للحضور بقوة والتشجيع بشتى الأساليب الحضارية التي أصبحت من سماتنا والحسم في التأهل في مدينة فاس للعب مباراة العودة بكل أريحية .