بعد إعلان الجامعة الملكية عن لائحة الأربعة و العشرين لاعبة التي تم استدعاؤها للدخول في معسكر إعدادي لمباراة السينغال، تذمرت العديد من الأندية من الطريقة التي تم بها انتقاء اللاعبات. وكان من بين الفرق التي اعترضت على لائحة اللبؤات فريق رجاء عين حرودة في شخص رئيس الفريق أحمد التاقي الذي صرح بأنه يجهل طريقة تدبير المنتخب الوطني النسوي، و أن عملية انتقاء اللاعبات دائما ما تستثني لاعبات فريقه. أما عن الطرف الآخر فريق الرجاء البيضاوي الذي يحتل الصف الثاني في بطولة هذا الموسم، والذي لم يتم استدعاء أية لاعبة من صفوفه، فقد علمت مصادرنا أنه هو الآخر أبدى تدمره من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأسماء التي يتم استدعاؤها للمنتخب، واصفة الأمر بالإقصاء المتكرر في العديد من التجمعات التي تخص المنتخب النسوي، كما أبدى مصدرنا تساؤله عن المعايير المعتمدة لاختيار الأسماء، باعتبار الفريق الأخضر من متصدري شطر الجنوب. و أكدت لاعبة فريق الرجاء البيضاوي والمنتخب الوطني سابقا وداد غانمي إن رئيس فريق نسيم سيدي مومن أصبح هو المتحكم الأول في لائحة اللاعبات التي يتم استدعاؤهم للمنتخب الوطني، إذ لا يعقل أن تتم المناداة على تسعة لاعبات من فريق يتمركز في أسفل الترتيب، وبالمقابل يتم تجاهل لاعبات الفرق التي تحتل مراكز متقدمة في الدوري و ذات مستوى يشفع لهم بمجاورة المنتخب.