كشفت يومية "الصباح"، في عددها ليومه الجمعة، أن طبيب المنتخب الوطني، عبد الرزاق هيفتي، وضع تقريرا وصفته مصادر متطابقة بالخطير، على مكتب الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول التجاوزات التي شهدها معسكر ماربيا. و تضمن التقرير تفاصيل ما كان يجري في المعسكر، الذي سبق انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2012، من تسيب وانعدام للمسؤولية، أمام أعين المسؤولين والطاقم التقني، دون أن يحرك أحد ساكنا، لثني اللاعبين عن تصرفاتهم. و ذكرت "الصباح"، أن هيفتي أعلم غيريتس بخطورة الموقف أثناء المعسكر، إلا أن خطابه لم يلق صدى لدى التقني البلجيكي، الذي دعاه إلى ترك اللاعبين "يستمتعون" بمعسكرهم. وأرجعت توتر العلاقة بين اللاعبين وطبيب المنتخب إلى التقرير المذكور. وكانت تقارير مغربية، أكدت أن لاعبا محترفا اضطر إلى دفع 5 آلاف أورو لإدارة الفندق الذي أقام فيه الأسود بماربيا، نظير تسببه في حرق زربية بجمر "الشيشة". وأشارت اليومية نفسها إلى أن بعض المحترفين عمدوا إلى التردد على بعض الأماكن المشبوهة، في مقدمتها ميناء ترفيهي يدعى "بويرتا بانوس"، حيث كانوا يقضون سهراتهم يوميا مع أفراد من الجالية المغربية حتى ساعات متأخرة من الليل.