تمكن المنتخب السوداني من تحقيق التعادل مع المنتخب الأنجولي بهدفين لكل منتخب في المباراة التي أقيمت ضمن المجوعة الثانية ضمن بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حاليًا في غينيا الاستوائية و الجابون.جاءت بداية المباراة حماسية من جانب المنتخب الأنجولي بقيادة الخط الهجومي القوي الذي يتكون من أمادو فلافيو ومانوتشو ، هذا الأخيرة استغل خطأ بدر الدين في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء وانفرد بالمرمى السوداني وسدد من داخل منقة الجزاء على يمين أكرم محرزًا الهدف الأول . بعد الهدف مباشرة استفاق المنتخب السوداني وبدأ يستحوذ على مجريات اللعب وشكل خطورة كبيرة على حارس مرمى أنجولا فيرنانديز، وحاول صقور الجديان في أكثر من محاولة عن طريق الاعتماد على الأطراف و عرضيات مدثر الطيب والتي أثمرت إحدى هذه العرضيات عن هدف التعادل عن طريق محمد أحمد الذي ارتقى للعارضية الرائعة وحولها برأسه على يمين فيرنانديز الذي وقف يتابع الكرة وهي تتهادى داخل الشباك وذلك في الدقيقة 33 من الشوط الأول ويعد هذا الهدف هدفًا تاريخيًا كونه الأول للمنتخب السوداني بعد 37عامًا في كأس الأمم الافريقية . ما تبقى من الشوط الأول محاولات من المنتخب السوداني لإدارك الهدف الثاني و اعتمد منتخب أنجولا على الهجمات المرتدة السريعة و محاولات فردية عن طريق مانوتشو . مع بداية الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو والأخطاء الساذجة من الدفاع السوداني بعد أن تسبب نزار في ركلة جزاء هي الأولى في البطولة حتى الآن انبرى لها مانوتشو وسدد بيسراه بكل قوة على يمين أكرم الذي اتجه ناحية اليمن أيضًا لكن لم يتمكن من التصدي لها. ضغط صقور الجديان بكل قوة وهدد المرمى الأنجولي في عديد المناسبات لكن هذه الهجمات لم تكن بالفرص الحقيقية حتى جاءت الدقيقة 75 و التي شهدت الهدف الثاني للمنتخب السوداني عن طريق محرز الهدف الأول محمد أحمد بعد أن استغل الارتباك الواضح في دفاع المنتخب الأنجولي وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء معلنًا عن هدف التعادل . وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات عشوائية مثل تسديدة من ماتشو من منتصف الملعب بعد أن شاهد حارس المنتخب السوداني أكرم متقدمًا عن المرمى لكن تسديدته علت المرمى لتنتهي المباراة بهذه النتيجة في واحدة من أجمل مبارايات البطولة حتى الآن .