اقيمت اليوم الاحد المباراة الافتتاحية لكاس الامم الافريقية في دورتها السابعة و العشرين المقامة في انغولا و التي شهدت تعادلا مثيرا و تاريخيا بين انغولا ومالي بنتيجة 4/4 . اقتنص منتخب مالي تعادلا مثيرا في اللحضات الاخيرة مع مضيفه الأنغولي الذي دخل المباراة بروح معنوية عالية بمساندة جماهيره الغفيرة التي حضرت المباراة و تمكن الانغوليون من التقدم في الدقيقة 35 بهدف برأس فلافيو إثر ركلة حرة وصلته فسددها في مرمى الحارس سيديبيه، ثم فاجأ فلافيو الجميع بهدف ثان في الدقيقة 42 بضربة رأس قوية إثر كرة عرضية لعبها الجناح الأيمن مابينا لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين. وبدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من منتخب مالي للتعويض، وفي حدود الدقيقة 66 احتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب أنغولا إثر تعرض جيلبرتو للعرقلة داخل منطقة الجزاء من المالي مامادو باغايوكو وتقدم جيلبرتو لتسديد الضربة ولكن الحكم أعادها قبل أن يسددها اللاعب مجددا في الشباك لتكون الهدف الثالث للفريق. ولم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء ثانية صحيحة لمنتخب أنجولا في الدقيقة 72 اثر عرقلة من سيدو كيتا لجليبرتو نجم المنتخب الأنجولي ليتقدم مانوتشو نجم بلد الوليد الأسباني لتسديد الكرة محرزا الهدف الرابع على يمين الحارس المالي في الدقيقة 74 . ولكن منتخب مالي لم ييأس ونجح في تحويل تخلفه بأربعة أهداف نظيفة إلى تعادل رائع حيث سجل هدفين في غضون عشر دقائق قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة عن طريق لاعبيه سيدو كيتا وفريدريك كانوتيه في الدقيقتين 79 و88 . وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أضاف كيتا الهدف الثاني له والثالث لفريقه بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ثم فاجأ المهاجم البديل مصطفى ياتاباري كل من في الملعب بتسجيله هدف التعادل لفريقه في الوقت القاتل بعد أن استغل خطأ الحارس كارلوس الذي ارتدت منه الكرة إلى ياتاباري الذي أكملها في المرمى. وتقاسم المنتخبان الأنجولي والمالي بهذا التعادل صدارة المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة برصيد نقطة واحدة لكل منهما انتظارا لما ستسفر عنه المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام غدا الاثنين على نفس الملعب بين منتخبي الجزائر ومالاوي.