أكد رياض التويتى، رئيس اللجنة القانونية لنادى الترجى التونسى أن محكمة التحكيم الرياضى “كاس” استمعت إلى شهادة رئيس الاتحاد الأفريقى أحمد أحمد، بطلب من نادى الوداد الرياضى فيما يخص قضية نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الترجى التونسى والوداد. وفجر الموريتانى أحمد ولد يحيى، مراقب مباراة الوداد الرياضى والترجى التونسى، فى إياب نهائى النسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أفريقيا خلال شهادته فى الجلسة الأخيرة لمحكمة التحكيم الرياضى مفاجأة، مؤكدا أن الوداد لم ينسحب من تلك المباراة، وأقر خلال شهادته أمام محكمة التحكيم الدولية أن الوداد الرياضى لم ينسحب أمام الترجى التونسى، بسبب تقنية حكم الفيديو المساعد وأن سبب إلغاء اللقاء جاء بطلب من أحمد أحمد رئيس الكاف. وأكد التويتى فى تصريح لبرنامج “التاسعة سبور” على إحدى القنوات التونسية أنه من بين القرارات التى بإمكان محكمة التحكيم الرياضى اتخاذها هو إعادة مواجهة النهائى بين الوداد والترجى. وأشارت الصحيفة إلى أن التويتى أكد أنه بإمكان المحكمة الرياضية إلغاء العقوبة المسلطة على الوداد والإقرار بعدم انسحابه من المباراة وهو ما سيحول مجرى القضية تماما. وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب “رادس” فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجى. وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى جاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجى باللقب للموسم الثانى على التوالى.