بعد إعلان رحيله عن تدريب المنتخب الوطني المغربي، خرج المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لأول مرة عن صمته وتحدث عن مغادرة عبد الرزاق حمدالله عن معسكر المنتخب قبل أيام من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر. وعلق رونار، في حوار مع موقع “LE 360 “، عن عدم تعويض حمد الله بمهاجم آخر:”كنت أظن أنه بوجود النصيري وبوطيب سيكون لدينا ما يكفي للمنافسة في هذه المسابقة، وكنت أظن أن بوطيب سيتعافى من الإصابة غير أن ذلك لم يحدث، ولا أظن أن الأمور كانت ستتغير رغم تواجد مهاجم آخر، هذا وقت طويل ونحن نعاني من مشاكل على المستوى الهجومي”. وعن التزامه الصمت في هذه القضية، قال رونار:”ليس أن من تسأل عنه لم أكن أعرفه كثيرا، هذه المجموعة دائما عاشت في أجواء جيدة.. لهذا يجب التساؤل. وسبق له أن لعب رفقة بعض اللاعبين في وقت سابق ربما كانت هناك بعض الأشياء، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتواجد معي في المنتخب المغربي. وتوثرت أجواء المجموعة بعد رحيله غير أنها سرعان ما مرت”. وعن محاولته إقناع حمد الله بالبقاء، اضاف رونار:”لم أستطع التدخل لأنه اتخذ قراره ورأيته في موقف السيارات بالمعمورة، وأخبرني أنه لم يكن على ما يرام وأنه يريد المغادرة، إنه أمر مؤسف لكنه هذا واقع الحال”.