وضعت الإدارة التقنية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اسم اللاعب المغربي شادي أوخدا، ضمن قائمة اللاعبين الذين يتوجب المناداة عليهم لتمثيل منتخبات إيطاليا السنية، والاستفادة من موهبتهم، وتغطية الخصاص الذي تعاني منه الكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة. ويعتبر شادى أوخدا، من بين أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإيطالية، والذي بصم في السنوات الأخيرة على مستويات كبيرة رفقة الفرق السنية لنادي تورينو، قبل أن ينتقل بداية هذا الموسم للعب ضمن صفوف فريق ألبيسولا، على سبيل الإعارة. أوخدا الذي لم يتجاوز بعد، ال 19 ربيعا، وهو من مواليد مدينة بادوفا، بتاريخ 17 من يناير من سنة 1999، سبق له أن لعب لفريق بادوفا، وتألق بجميع فئاته، قبل أن يجري الإعلان عن إفلاس الفريق الإيطالي العريق، ما دفع أوخدا، للبحث عن فريق جديد، حيث وجد نفسه أمام خيارات عديدة، بحكم العدد الهائل من العروض التي توصل بها حينها، أبرزها من أطلنطا بيرغام، وبولونيا، وسامبدوريا، فضلا عن فريق وولفرهامبتن الإنجليزي، غير أن شادي اختار التوقيع ضمن كشوفات فريق طورينو، بموجب عقد يمتد إلى غاية يونيو 2021. ويلعب أوخدا، حاليا ضمن صفوف المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وسبق له أن لعب كذلك للمنتخب الوطني للشبان لأقل من 19 سنة، ومنتخب الفتيان لأقل من 17 سنة، لكن هذا لا يمنع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، من خطف اللاعب، وضمه لأحدى منتخباته، بحكم أنه لم يلعب بعد للمنتخب المغربي الأول. وتبرز موهبة أوخادا، في كونه يحسن اللعب في أكثر من مركز، ما يجعله لاعبا مهما لأي مدرب، ويشغل الدولي المغربي مركز قلب الدفاع، كما يمكنه اللعب كظهير أيمن، وكذلك يمكنه اللعب كظهير أيسر، فضلا عن إمكانية شغله لمركز وسط ميدان دفاعي، ما يجعله لاعبا متعدد التخصصات، وهي الميزة التي تجعله لاعبا ذا أهمية كبيرة فالفرق التي ترغب في التعاقد معه.