أثار اللاعب أسامة الإدريسي، المحترف بنادي أزد ألكمار الهولندي، الغموض حول موقفه من الاستجابة لاستدعاء منتخب بلاده المغربي، للمشاركة ضمن صفوفه خلال مواجهة الكاميرون المقبلة. وكان مدرب أسود الأطلس، هيرفي رينارد، قد وجه للإدريسي الدعوة لأول مرة للتواجد مع المنتخب المغربي، أمام الكاميرون، في تصفيات أمم أفريقيا 2019، والتي ستقام يوم 16 الشهر الجاري. وأكد الإدريسي، في تصريحات لوسائل إعلام هولندية مختلفة، أنه رغم تلقيه دعوة من رينارد إلا أنه لم يحسم اختياره بعد. وتابع: “استدعائي سيمثل لي فرصة لاكتشاف الأجواء هناك، ولا يعني أني حسمت الاختيار وموقفي بشكل نهائي. لقد لعبت لمنتخبات هولندا الصغرى، ولم يتم استدعائي من طرف المنتخب الأول للطواحين”. وأضاف اللاعب: “بطبيعة الحال جذوري وانتمائي مغربي، لكني أسعى من خلال الدعوة التي تلقيتها لمعرفة مستجدات الأسود والأجواء التي ترافق مبارياته”. ومن شأن هذه التصريحات أن تزيد الغموض بشأن هذا اللاعب، البالغ من العمر 22 سنة، والذي يطالب المغاربة بمنحه دقائق للعب أمام الكاميرون، لقطع الطريق على استدعائه للمنتخب الهولندي، كما حدث مع مواطنه نصير المزراوي لاعب أياكس. وكان رونالد كومان، مدرب منتخب الطواحين، قد عبر مؤخرا عن عميق استيائه من طريقة استقطاب المغرب لنجوم تلقوا نشأتهم في هولندا، ومنهم زياش والمزرواوي ومؤخرا الإدريسي.