كشفت تقارير صحفية عن توقف المفاوضات بين مسئولى فريق ريال مدريد وأنطونيو كونتى المدير الفنى السابق لنادى تشيلسى الإنجليزي، حول تولى الأخير تدريب الملكى خلفًا لجولين لوبيتيجى الذى بات قاب قوسين أو أدنى من الاقالة، عقب الخسارة ضد برشلونة 1-5 فى لقاء الكلاسيكو الذى جمع بين الفريقين أمس، الأحد، على ملعب “كامب نو”، ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الاسبانى “الليجا”. أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إلى أن المفاوضات بين ريال مدريد وأنطونيو كونتى تجمدت بسبب الضمانات التى يطلبها المدرب الإيطالى بأن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة داخل غرف خلع الملابس بالإضافة إلى رغبته فى توقيع عقد طويل لتولى تدريب الريال. أوضحت الصحيفة، أن هذه الضمانات التى طالب بها كونتى وشخصيته القوية وخلافاته المشهور بها مع اللاعبين جعلت مسئولى ريال مدريد مترددون فى حسم الأمر، ما أدى إلى تجميد المفاوضات معه خوفًا على استقرار الفريق فيما تبقى من الموسم الجارى. من جانبه، كلف مسئولو ريال مدريد سانتياجو سولارى بتجهيز الطاقم الفنى المساعد له لتدريب الفريق الملكى خلفًا لجولين لوبيتيجى بالإضاقة إلى استقدام بينتوس مدرب اللياقة البدنية الذى سبق وأن عمل مع الفرنسى زين الدين زيدان قبل رحيله. كما عاد روبرتو مارتينيز المدير الفنى لمنتخب بلجيكا للمشهد من جديد لتدريب ريال مدريد بعد تعقد المفاوضات مع كونتى. وكان سيرجيو راموس قد علق على أنباء اقتراب كونتى من قيادة ريال مدريد، عقب مباراة الكلاسيكو أمس، الأحد “الاحترام يكتسب ولا يتم فرضه بقوة اسم المدرب، لقد فزنا بكل شيء مع العديد من المدربين المعروفين جدًا، وفى النهاية، القدرة على إدارة اللاعبين أهم بكثير من القدرات الفنية”. وهو الأمر الذى نبأ بحدوث أزمة مبكرة بين أنطونيو كونتى وسيرجيو راموس قائد ريال مدريد فى حال تعيين المدرب الإيطالى وهو ما لا ترغب فيه إدارة المرينجى.