أصبح الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، شبحًا مخيفًا لمنافسيه؛ حيث تسبَّب خلال أقل من عام في الإطاحة برأس 5 مدربين لمنتخبات أفريقية، واجهها في مناسبات مختلفة. كان أول ضحية لرونار، مواطنه الفرنسي ميشيل دوسييه، الذي أقيل من تدريب منتخب كوت ديفوار، عندما غادر بطولة أمم أفريقيا في يناير من الدور الأول، على يد أسود الأطلس. كما كانت هزيمة نسور قرطاج وديًا أمام المغرب، سببًا في الإطاحة بمواطنه هنري كاسبرزاك من تدريب المنتخب التونسي. وواصل رونار، هوايته في الإطاحة بمواطنيه من خلال تسببه في إقالة آلان جيريس، من تدريب منتخب مالي، بعد تفوقت المغرب على مالي في تصفيات المونديال بسداسية نظيفة. وكان الإسباني كاماتشو، رابع الضحايا بعد خسارة منتخب الجابون من الأسود بثلاثية بتصفيات المونديال أيضًا، فيما كان البلجيكي مارك فيلموتس، خامس الضحايا، بعدما أقيل من تدريب كوت ديفوار، بعد الفشل في التأهل للمونديال، وهي البطاقة التي حسمها أسود الأطلس.