في حادث غريب و غير مسبوق في كرة القدم السوسية تجند أعضاء عن نادي اجيال الكردان الممارس ببطولة القسم الثالث لايقاف حافلة المجلس البلدي و هي تهم بمغادرة مقر المجلس لتقل فريق أولمبيك الكردان الممارس هو الآخر بنفس القسم نحو مدينة الخصاص لخوض إحدى مبارياته هناك ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة المجموعة الثانية للقسم الثالت لعصبة سوس. سلوك المحسوبين على نادي الاجيال جاء كإحتجاج على عدم استفادتهم من التنقل بحافلة المجلس خلال مبارياتهم خارج المدينة،وكذا لعدم استفادتهم من دعم المجلس الموجه للمجتمع المدني لعدم توفرهم على شراكة مع المجلس لان هذا الاخير رفض الامر في وقت سابق. نادي أولمبيك الكردان استنكر و بشدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك السلوك الغريب للمحسوبين على نادي الاجيال حيث نشر القييمون عليها تدوينة تشجب فيها هذا السلوك الفير المقبول حسب رأيهم: " في حادث غريب من نوعه تجند بعض المحسوبين عن نادي اجيال الكردان رغما عنهم وبايعاز من جهات معروفة بحقدها لنادي اولمبيك الكردان من منع حافلة البلدية من الخروج لتقل لاعبي الاولمبيك الى مدينة الخصاص لاجراء مقابلة تدخل ضمن بطولة عصبة سوس لكرة القدم وذلك امام انظار السلطات المحلية والامنية ضاربين عرض الحائط كل المواثيق الرياضية وكذا ايقاف المسيرة الموفقة للمجموعة المنسجمة للنادي والتي رسمت على بداية موفقة خلال بطولة هذا الموسم فلهؤلاء نقول :ان تصرفكم هذا لن يزيدنا الا عزما واصرارا لمواصلة المشوار وان المكتب المسير للنادي ليستنكر هذه التصرفات اللااخلاقية والتي لا تمت للرياضة بصلة وذلك باقحام الصراعات السياسية في المجال الرياضي حيث تم اخبار السيد رئيس عصبة سوس لكرة القدم بهذه النازلة وسيتم تزويده بمحضر اتبات النازلة." رئيس نادي الاولمبيك عبر للجريدة عن استغرابه لما قام به المحسوبون على نادي الاجيال و ذلك بمحاولة إقحام النادي في صراعهم مع المجلس البلدي،حيث أكد ان لا صلة لهم لا من قريب و لا من بعيد بما يعشيه الوضع الرياضي بالكردان من إحتقان و الدليل ان ناديهم في الطريق الصحيح حيث يتصدر ترتيب المجموعة الثانية. جدير بالذكر ان نادي اجيال الكردان دخل في صراع مع المجلس البلدي منذ مدة لعدم إدراجه ضمن الجمعيات المستفيدة من دعم المجلس و كذا رفض هذا الأخير عقد شراكة مع النادي و هو ما جعله يسطر برنامجا نضاليا دشنه بوقفة إحتجاجية في وقت سابق امام مقر الجماعة الحضرية و بإعتصام يوم السبت الماضي امام مقر المجلس البلدي. مصادر من داخل المجلس البلدي صرحت للجريدة بأن سبب عدم صرف اي سنتيم للنادي هو كون هذه المدينة الصغيرة ليست في حاجة أصلا لنادي ثان لان ميزانية المجلس لن تتحمل دعم فريقين إثنين؛ كما أن مؤسسي هذا النادي لم يستشيروا مع المجلس البلدي قبل تأسيسه لتدارس إمكانية دعمه من عدمها، كما أن ظروف تأسيس هذا الفريق يضيف نفس المصدر كانت غامضة و جاء ليخدم مصالح سياسية محضة. هذه التصريحات استغربها على السعيدي، عضو الادارة التقنية لنادي الاجيال حيث عبر لنا بأن النادي تأسس بارادة من العديد من ابناء المنطقة الذين سئموا من عدم استفادتهم من المرافق الرياضية و على رأسها الملعب البلدي حيث كان مخصصا فقط للنادي الممارس في العصبة فأخدنا المباردة و أسسنا هذا النادي الذي لم يلق ترحيبا لذى مسيري المجلس، و بخصوص عدم صرف اي دعم للنادي بحجة غياب السيولة صرح ذات المتحدت:"كيف لمجلس بلدي يصرف 400.000 درهم على مهرجان التبوريدة أن يتعذر بأن ميزانية البلدية لا تسمح بدعم نادينا؟ " كما أضاف " طرقنا باب المجلس البلدي عدة مرات.. ارسلنا العديد من الاستفسارات لكن لم نتلقى اي رد لذلك راسلنا عامل الاقليم ليتدخل لانصافنا". و بذلك يبقى الوضع الرياضي بالمدينة متأزما إلى حين وجود حل توافقي بين الاطراف يعيد المياه إلى مجاريها.