نفد عدد من المحسوبين على نادي اجيال الكردان وقفة إحتجاجية صباح يوم الاحد 29 يناير الجاري أمام بوابة المجلس البلدي للإحتجاج من جديد على ما أسموه التهميش الممارس عليهم من طرف المنتخبين و إقصائهم من المنحة السنوية. وكان النادي قد أوقف في وقت سابق برنامجه النضالي بعد فتح قنوات الحوار مع رئيس المجلس البلدي, لكنها لم تأتي بالجديد على حد تعبير المحتجين, إذ وعدهم الرئيس ببرمجة لقاء بين مسؤولي النادي و باقي أعضاء المجلس البلدي و هو ما لم يفي به على حد تعبيرهم. و منع المعتصمون حافلة المجلس البلدي من الخروج لنقل الممثل الاخر للمدينة نادي أولمبيك الكردان لخوض مباراته بمدينة تارودانت ضمن بطولة العصبة, و رفع المحتجون لافتات تستنكر تهميشهم و إقصاءهم من المنحة السنوية و كذا عدم الاستفادة من خدمات ذات الحافلة. من جهته, إستنكر مسؤول التواصل بنادي الاولمبيك السيد عبد اللطيف الرياضي هذا السلوك الذي إعتبره غير رياضي و مستفز, إذ أكد أن ناديهم لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بصراعات نادي أجيال الكردان مع المجلس البلدي, ووجب عليهم البحث عن خطوات نضالية لا تمس بمصالح نادي الاولمبيك الذي تربطه بنادي أجيال علاقات جيدة. و إضطر مسؤولو الاولمبيك إلى إستئجار سيارة من الحجم الكبير لتمكين اللاعبين من التنقل صوب تارودانت لخوض مباراتهم ضد نادي رجاء تارودانت برسم الجولة الرابعة عشرة من بطولة القسم الثالث لعصبة سوس. و من جهة أخرى, أكد الناطق الرسمي بإسم نادي أجيال الكردان السيد رشيد لعجاج, أن شكلهم النضالي لم يكن موجها ضد نادي الاولمبيك, بل للمجلس البلدي الذي يمارس سياسة الاقصاء و التهميش ضد النادي, و أن العودة للساحة كان قرارا تم إتخاده خلال الاجتماع الاخير للمكتب المسير بسبب ممطالة الرئيس في الوفاء بالوعود التي قطعها مع مسؤولي النادي في وقت سابق.