بمروره التعيس من أحضان منتخب الطواحين و لما لمسه من تحقير و إساءة معاملة المغربي ابراهيم أفلاي و كي يكفر عن خطايا الإختيار هو اليوم بصدد توجيه النصائح لعدد من المحترفين المغاربة بالأراضي المنخفضة للعب لمنتخب الأسود. العزوزي ووسيم بوي من بين اللاعبين الذي وجدوا لهم طريقا لأسود بقرار من رونار و مصادر أكدت أن أفلاي و شقيقه كان لهما دور على مستوى دفع اللاعبين و غيرهم كثير للعب للأسود على حساب هولندا. نموذجا زياش و طنان و باقي من وجدوا لهم التقدير الكافي من نحوم الإيرديفيزي ( الأحمدي) حركت مشاعر أفلاي ليدرك حقيقة أنه لو لعب للأسود ،لكان اليوم و هو في سن الثلاثين عميدا له و يخط لقيادتهم للمونديال بدل أن يتابع كأس أوروبا من خلف الشاشة.إنها التوبة النصوح و الشعور بالندم؟