أثار الدولي المغربي فيصل فجر، مهاجم فريق ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني والمنتخب الوطني، إعجاب الإسبان بشكل عام ومكونات فريقه بشكل خاص، على خلفية حرصه الدائم على الحفاظ على جاهزيته البدنية حتى خلال أيام العطل. ووصفت صحيفة "صوت غاليسيا" المحلية لاعب المنتخب الوطني ب"عداء ريازور المجهول" بحكم حرصه الدائم على خوض التمارين والاستعداد حتى خلال أيام العطل وفترات الراحة. وقالت عنه "كل يوم لا يشهد برمجة حصة إعدادية، يرتدي فجر بذلته الرياضية، ويخرج للركض لمدة ساعة بالممر البحري لمدينة لاكورونيا، كل يوم ينزل فيه درج منزله ويشرع في حركات الإحماء بساحة " أورزان" يثير إعجاب الناس". وتابعت الصحيفة بنقل تصريح للاعب المغربي قال فيه "الناس يحيونني وهم محترمون جدا، لأنهم يتركونني أتمرن، وحينما ألاحظ أن عددهم كبير أحرص على ألا ينتبهوا إلي من خلال النظر إلى الأسفل". وكشف المصدر ذاته أنه لا يوجد يوم راحة لا يركض فيه فجر لمدة ساعة، وهو ما علق عليه اللاعب بالقول "جسمي في حاجة إلى الرياضة، وحينما لا تكون لدينا حصة تدريبية استغل الفرصة لأقوم باستعدادات فردية، المسألة ليست وليدة اليوم، وإنما هي عادة قديمة". وقالت الصحيفة ذاتها إن علاقة فيصل بالركض تعود إلى فترة الطفولة، حينما كان يقضي العطلة الصيفية بزاوية سدي عبد السلام ضواحي مدينة إفران، التي ولد فيها أبواه، وتابع اللاعب "اللياقة البدنية، التي أتوفر عليها يعود الفضل فيها إلى التدريبات، التي خضتها هناك، في الملعب يمكن أن أضيع تمريرة أو هدفا، لكنني لن أتوقف عن الركض".