اعترف لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأن فريقه برشلونة تأثر كثير بغياب مديره الفني تيتو فيلانوفا عن قيادة الفريق في منتصف الموسم الحالي ولكنه قال إن النادي يجب ألا يصاب بالجنون لعدم فوزه بكل الألقاب في البطولات التي خاضها هذا الموسم. وقال اللاعب، في مقابلة مع قناة "أزتيكا" التلفزيونية بالمكسيك: "الأمر أصبح أكثر صعوبة بشكل متزايد. لا يمكن الفوز بكل الألقاب في كل عام". وأضاف: "واصلنا اللعب بنفس الطريقة منذ فترة طويلة. كل المدربون وكل الفرق درست طريقة لعبنا. يلجأون لدفع المباريات إلى طريقة اللعب التي لا نفوز من خلالها. ولكن لا يجب أن نصاب بالجنون لما حدث هذا العام". وقال ميسي أن هذا لا يجب أن يدفع الفريق لتغيير طريقة لعبه ولكن يتعين على الفريق "أن يتصف بالهدوء ويفكر بالفعل في الموسم المقبل". وتوج برشلونة بلقب الدوري الأسباني هذا الموسم ولكنه مني بهزيمة ثقيلة وتاريخية صفر/7 أمام بايرن ميونيخ الألماني في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدوري أبطال أوروبا. وقال ميسي أن الفريق لم يتعرض لتغيير جذري عندما رحل المدرب جوسيب غوارديولا من تدريب الفريق في نهاية الموسم الماضي بعد أربعة مواسم مع الفريق ليتولى مساعده تيتو فيلانوفا المسئولية خلفا له. وأوضح اللاعب أن الفارق كان واضحا في أداء الفريق فقط عندما سافر الفريق إلى مدينة نيويوركالأمريكية في وسط الموسم لاستكمال رحلة العلاج بعد جراحة استئصال ورم سرطاني تاركا المسئولية في يد مساعده خوردي رورا حتى نيسان/أبريل الماضي. وقال ميسي أن تأثير رحيل غوارديولا عن الفريق لم يكن ملحوظا في ظل الأداء الجيد للفريق تحت قيادة فيلانوفا والذي أكد أن شيئا لم يتغير في الفريق على عكس ما حدث لدى سفر فيلانوفا إلى نيويورك. وأوضح ميسي: "لم يكن هذا بسبب رورا أو من تبقوا مع الفريق ولكن بسبب أن الفريق كان بحاجة إلى فيلانوفا بنفسه". وقال ميسي، الذي يغيب عن صفوف برشلونة لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بسبب الإصابة، إنه ما زال يفكر في الاستمرار مع برشلونة حتى نهاية مسيرته الكروية بأوروبا ليعود بعدها للعب في الأرجنتين. وقال: "قيل في العديد من المرات إن برشلونة أكثر من مجرد نادي.. انتقلت لبرشلونة عندما كنت في الثالثة عشر من عمري. ونشأت في هذا الفريق وقدمت معه كل حياتي حتى الآن. قضيت هنا وقتا أكثر مما قضيته في الأرجنتين".