وجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني التهنئة للغريم برشلونة عقب تتويجه فعليا بلقب الليغا، مطالبا الصحافة بالتركيز على أخبار الفريق البطل وعدم تسليط الضوء على قضية استبعاد لاعب واحد، في إشارة الى مواطنه بيبي. وكان ريال مدريد قد تعادل الليلة الماضية مع إسبانيول 1-1، ليهدي غريمه الكتالوني لقب الدوري المحلي حسابيا حتى قبل مواجهة أتلتيكو مدريد الأحد. وعقب المباراة أكد مورينيو نبأ إصابة مدافعه الفرنسي الصاعد رافائيل فاران بالركبة اليمنى، والتي ستحرمه من المشاركة في نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو الجمعة المقبلة. وأوضح المدرب الاستثنائي: "إصابة فاران متوسطة الخطورة، من المفترض أنه لن يلعب نهائي الكأس وما تبقى من مباريات بالموسم، لكن لدينا بدلاء جاهزين للعب، لن نحول الأمر إلى دراما مأساوية لدينا حظوظ في الفوز". وللمرة الثانية على التوالي استبعد مورينيو قلب دفاعه بيبي من القائمة وأجلسه في المدرجات مع باقي زملائه المصابين، وذلك عقابا عما بدر منه من تصريحات هاجم فيها مدربه وطالبه بمزيد من الاحترام للقائد وحارس المرمى إيكر كاسياس الجالس منذ فترة طويلة على مقاعد الاحتياط. وتعليقا على استبعاد بيبي قال "مو": "هذا قرار خاص بي، أنا المدرب، لست مجبرا على تبرير قراراتي، منذ وصلت إلى ريال مدريد وأنا اتخذ القرارات، أحيانا أشاطر الصحفيين أفكاري، وأحيانا لا أريد ذلك، هذا أمر يرجع لي وحدي، الجمعة سأحدد من الذي سيلعب". وتابع: "أصبح لليغا بطل جديد، وأنتم تحدثونني عن لاعب واحد؟ في الموسم الماضي فزنا بليغا رائعة، وكنا نريد أن يتحدث الجميع عنّا، لذا لا بد من تهنئة البطل الجديد وأن يعطيه الصحفيون حقه". وسيضطر مورينيو للاعتماد على مواطنه الآخر ريكاردو كارفاليو أو الإسباني راؤول ألبيول في نهائي الكأس لتعويض إصابة فاران واستبعاد بيبي. وكان مورينيو قد صب غضبه على بيبي في المؤتمر الصحفي السابق، واتهمه بالفشل والعجز في سن ال31 بعد أن تفوق عليه شاب في ال19 من عمره (فاران) وانتزع منه مركزه".