تأهل فريق الكرة بنادي السد القطري إلى نهائي كأس الأمير ، وذلك بعد فوزه على لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدور قبل النهائي من البطولة. سجل أهداف السد كل من العراقي يونس محمود ومحمد كسولا وحسن الهيدوس في الدقائق 31 و 58 و 89 ، بينما سجل هدفي لخويا كل من التونسي يوسف المساكني والسنغالي ايسيار ديا في الدقيقتين 26 و 66 من المباراة التي جاءت جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة على مجريات الأمور ، ونجح السد في خطف هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء. وبهذه النتيجة تأهل السد للمباراة النهائية لمواجهة الفائز من مباراة الريان والجيش التي ستقام مساء اليوم ، وذلك يوم السبت المقبل. البداية جاءت سريعة من قبل الفريقين ، وبمرور الوقت بدأ فريق السد السيطرة على زمام الأمور وامتلك منطقة وسط الملعب ونظم العديد من الهجمات على مرمى كلود أمين حارس مرمى لخويا ولكن دون خطورة حقيقية تذكر ، ولكن وعلى الرغم من السيطرة السداوية إلا أن لخويا كان حاضراً عن طريق تنظيم بعض الهجمات ومنها مرتدة تقدم بها اسماعيل محمد من الجهة اليمني ومرر عرضية متقنة قابلها التونسي يوسف المساكني مهاجم لخويا برأسه على يسار سعد الشيب حارس السد مسجلاً الهدف الأول للخويا في الدقيقة 26. وبدأ السد من جديد رحلة البحث عن هدف التعادل وبالفعل لم يمضي أكثر من 5 دقائق حتى انطلق الجزائري نذير بلحاج من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية قابلها العراقي يونس محمود برأسه جميلة في الزاوية البعيدة لحارس لخويا لتشهد الدقيقة 31 هدف التعادل للسد الذي واصل هجومه بعد هذا الهدف وأضاع أكثر من فرصة حقيقية كانت أخطرها تسديدة يونس محمود من على حدود منطقة الجزاء خرجت بجوار القائم وبعدها أطلق الحكم الإيطالي صافرة نهاية الشوط الأول. شهدت بداية الشوط الثاني محاولات من كلا الفريقين لفرض السيطرة على مجريات الأمور ولم ينجح أي منهما في ذلك بعدما تبادلا الهجوم كل منهما على مرمى الآخر ، حتى نجح السد في تسجيل الهدف الثاني بعدما لعب نذير بلحاج كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها محمد كسولا لاعب السد برأسه على يسار كلود أمين مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 58. وبدأ لخويا بعد الهدف الضغط بشدة على منافسه وهو الضغط الذي أثمر عن هدف التعادل من الركنية التي لعبها عادل لامي من الجهة اليسرى ارتدت من دفاع السد للسنغالي ايسيار ديا مهاجم لخويا على حدود منطقة الجزاء لم يتواني عن تسديدها قوية سكنت شباك الشيب في الدقيقة 66 التي أعلنت عن الهدف الثاني للخويا. وسادت حالة من الهدوء أرجاء الملعب بعد ذلك وانحصرت الكرة في وسط الملعب ولكن كانت هجمات لخويا هي الأخطر ، ومع ذلك وفي الدقيقة 89 احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة على حدود منطقة الجزاء لعبها راؤول إلى حسن الهيدوس الذي سددها قوية سكنت شباك لخويا لتعلن الدقيقة 89 عن الهدف السداوي القاتل الذي قاد الفريق للدور النهائي.