أكد أسطورة إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد، والنجم الحالي لنادي باريس سان جيرمان "ديفيد بيكهام، أن المدرب المعتزل "سير أليكس فيرجسون" كان له الدور الأبرز في مسيرته الكروية التي تطورت في نهاية التسعينيات ومطلع الألفية، ما أدى لمنافسته في مناسبتين على لقب أفضل لاعب في العالم خلف البرازيلي "ريفالدو" تارة والبرتغالي "فيجو" تارة أخرى، غير أن التوفيق لم يحالفه في المرتين ليحتل المرتبة الثانية خلفهما. بيكهام وجه رسالة للسير أليكس فيرجسون بعد عصر اليوم عندما علم بأمر إعتزاله، وقام بنشرها عبر صفحته الخاصة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وقال بيكهام رغم خلافه الحاد مع سير أليكس فيرجسون مطلع عام 2003 والذي أدى لمغادرته مانشستر يونايتد والانتقال لريال مدريد بمبلغ 36 مليون جنيه إسترليني أن فيرجسون بمثابة الأب بالنسبة له ليس من الآن بل منذ اللحظة الأولى له في النادي عام 1991. وأضاف "رأيت للتو أخبار السير أليكس، كما قلت في العديد من المرات السابقة، إنه ليست المدرب الأكبر والأفضل الذي عملت معه فقط، إنه ليس مجرد مدرب، إنه أب بالنسبة لي، كان هو الأب منذ اللحظة الأولى لي في مانشستر يونايتد عندما كان عمري 11 عاماً حتى يوم مغادرتي". وأكد «بيكس» في تلك الرسالة بأنه وصل إلى ما وصل إليه من شهرة ونجومية ومهارة بفضل سير أليكس فيرجسون، بقوله "لم أكن لأحقق ما حققته في حياتي المهنية من دونه، إنه يعرف مدى أهمية أن تلعب لمنتخب بلدك، وعرف كم يعني ذلك بالنسبة لي". وكشف بيكهام "عقب الخروج من كأس العالم 1998 (عندما تعرض للطرد من مباراة الأرجنتين) من دون مدرب لم أكن لاستعيد قوتي، فيرجسون تعامل باهتمام معي وأنا دائماً أشكره وممتن على دعمه وحمايته لي في تلك الفترة". واختتم رسالته "يشرفني حقاً أنني قد عملت معه، لقد أرشدني أكبر مدرب في تاريخ كرة القدم وأثر على حياتي المهنية، شكراً يا رئيسي لتستمتع بالاستراحة".