قرر فريق الرجاء الرياضي البيضاوي إغلاق المركز الواقع بمركب الوازيس بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، أي انطلاقا من شهر يونيو المقبل من أجل إخضاعه لإصلاحات شاملة. محمد بودريقة، رئيس الرجاء كشف، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس، أن المكتب المسير قرر إغلاق المركز لسنة كاملة لإصلاحه بشكل كلي بدل الاكتفاء بإدخال تعديلات بين الفينة والأخرى لم تكن كافية البنيات التحتية السيئة للمركز. الرجاء أبلغ أولياء اللاعبين المقيمين بالبيضاء بالموضوع لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، قبل انطلاق السنة الدراسية الموسم المقبل، في حين سيعمل الفريق على اكتراء شقة للاعبين الذين يقطنون في مناطق بعيدة. بودريقة أكد خلال الندوة ذاتها أن الرجاء أصبح يتوفر على 6 فرق في فئة الصغار و 4 فرق في فئة الفتيان و 3 فرق في فئة الشبان إضافة إلى فريقين في فئة الأمل، مشيرا إلى أن كل واحد من هذه الفرق يتوفر على مدرب ومعد بدني ومدرب للحراس إضافة إلى ممرض. بودريقة كشف أيضا أن الرجاء يتوفر على 105 مستخدمين تكلف رواتبهم الشهرية خزينة الفريق الأخضر حوالي 120 مليون سنتيم، تنضاف إليها رواتب ومنح اللاعبين، والطاقم التقني للفريق الأول. وفيما يتعلق بالقناة التلفزية التي يعتزم الرجاء البيضاوي إنشاءها فقد أ«ار رئيس الفريق إلى أنه تم تكليف إحدى الشركات بإعداد دفتر التحملات الخاص بهذا المشروع من أجل تقديمه إلى «الهاكا». من جهة أخرى، وقع الرجاء اتفاقية شراكة مع فريق نجم الشباب (ليطوال)، ستستفيد بموجبها الفئات العمرية الصغرى للرجاء، من إجراء تداريبها بملعب نجم الشباب، في انتظار إيجاد حل للوضعية السيئة لملاعب الصخور السوداء، وتيسيما. وأكد بودريقة أنه لا يفكر في إصلاح الملاعب المذكورة، على اعتبار أن ملعبي تيسيما، والصخور السوداء ليسا ملكا للرجاء، ويستفيد منهما باقي فرق المنطقة، وبالتالي فلا يمكن للرجاء أن يصلح ملاعب وتستفيد منها جمعيات رياضية أخرى، ما سيتسبب في إتلاف أرضيتها من جديد. بودريقة أكد أنه قرر الشراكة مع نجم الشباب لتمكين مختلف الفئات العمرية للرجاء، من خوض تداريبه، في انتظار إيجاد حل للملعبين المذكورين.