شهد محيط مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أحداث شغب بين جمهوري الوداد والرجاء الرياضيين وانفلاتا أمنيا، في أعقاب الإعلان عن نهاية لقاء ديربي 119، الذي انتهى بالتعادل السلبي. و تعرض أنصار الفريقين إلى إصابات وجروح بليغة نتيجة الاعتداء بالعصي واقتلاع الكراسي والضرب بها، فضلا عن رشق رجال الأمن بالحجارة، ولا يزال الانفلات الأمني مستمرا إلى حدود اللحظة. وتسبب بعض العناصر من جمهور الرجاء الرياضي في اندلاع أعمال العنف بعدما تسلل هؤلاء إلى المدرجات الشمالية الخاصة بالوداد قبل انتهاء المباراة دون أن ينتبه إليهم أحد، حتى فوجئ أنصار “الأحمر” بهذا الهجوم، فشرعوا في الدفاع عن نفسهم وتقاذف الحجارة والضرب بالعصي وما إلى ذلك فيما بينهم. وتسائل الكثيرون ممن تتبع المباراة كيف أن رجال الأمن المتواجدين بالملعب لم يلاحظوا تسلل بعض العناصر المحسوبة على جمهور الفريق الأخضر من أماكنهم إلى المدرجات الخاصة بالوداد، وهو ما كان قد يحول دون وقوع هذه الأعمال.