خلقت أرضية بعض الملاعب الوطنية الحدث خلال الموسم الرياضي الحالي، لا سيما في الأسابيع الماضية، بسبب رداءتها، وسوء أحوالها، ما يتسبب بشكل كبير في أزمة حقيقة في المباريات التي ترجى فوق أرضيتها، سيما أنها تعيق بشكل كبير تحركات اللاعبين، بل وتتسبب أحيانا في إصابتهم، بالتواءات في أرجلهم. وبدا واضحا الحالة السيئة التي ظهر بها ملعبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب الفوسفاط بخريبكة، الأول يعاني منذ فترة طويلة من سوء أرضيته، رغم احتضانه للمباراة النهائية لكأس العرش، والثاني باتت أرضيته أشبه "بالزريبة"، وحالت أمس (الأحد)، دون ظهور فريق المغرب التطواني، بمستواه المعهود، كما أعاقت تحركات لاعبي اولمبيك خريبكة، في الباراة التي جمعت بينهما برسم الجولة 13 من الدوري الاحترافي. وباتت الملاعب الوطني تشكل العائق الأكبر أمام الفرق الوطنية، إذ لا يتونى المدربون في اعتبار أرضية الملاعب أحد الأسباب الرئيسة في الهزيمة، أو ضياع الفوز. وتعاني أغلب الملاعب الوطنية من مشاكل مختلفة منها ما يعاني من أرضية الملعب، والبعض يعاني من غياب الإنارة أو ضعفها، فيما ملاعب أخرى تفتقد إلى المرافق الضرورية، كل هذا يحصل في بطولة احترافية، وفي بلد مقبل على احتضان بطولة كأس إفريقيا للفتيان، وبطولتي كأس العالم للموسمين المقبلين.