لا زالت لعنة الإصابات تطارد لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، فبعد العميد بنعطية، تأكد غياب كل من اللاعب أسامة طنان عن الميادين لمدة شهر على الأقل، وكذا غياب لاعب فريق مالقة نور الدين أمرابط لمدة لا تقل عن الشهرين، الأمر الذي سيفرض على الزاكي إعادة حساباته بخصوص قائمة اللاعبين الذين سيستدعيهم في للائحته النهائية. سيغيب اللاعب الدولي المغربي نورالدين أمرابط عن المبارتين الوديتين الاعداديتين المقبلتين للمنتخب الوطني المغربي ضد كل من منتخب ساحل العاج وغينيا، بعد إصابته في المباراة لأخيرة لفريقه مالقة الاسباني ضد فريق ريال مدريد، على مستوى الركبة اليمنى. وسيبتعد اللاعب المغربي عن الميادين لشهرين كاملين، حيث ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي" أنه سيخضع لعملية جراحية في هولندا. وكان امرابط قد واصل اللعب في المباراة، إلى أن تم طرده من قبل حكم المباراة، بعد تدخله في حق لاعب فريق ريال مدريد مارسيلو. كما لن يكون بمقدور مدرب المنتخب المغربي الاعتماد على اللاعب أسامة طنان المحترف بنادي هيركوليس الهولندي، بعدما تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن شهر واحد وهو ما يعني غيابه عن وديتي كوت ديفوار وغينيا الأسبوع المقبل بأكادير. وكان بادو الزاكي، قد استدعى طنان لحمل قميص المنتخب المغربي للمرة الأولى، بعدما التقاه مؤخرا في هولندا وتمكن من إقناعه بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي لكرة القدم. وسينضم امرابط وطنان لعميد المنتخب المغربي المهدي بنعطية لاعب بايرن ميونيخ المصاب بدوره وهو ما سيعقد مأمورية الزاكي. من جانب آخر، واصلت لعنة الإصابات ملاحقة اللاعب مروان الشماخ المحترف في صفوف فريق كريستال بالاص أيضا، فبعد تعافيه من الاصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ، تعرض لاصابة أخرى على مستوى الركبة، ما سيجبره على الابتعاد عن فريقه مرة أخرى.