بات الإسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني في وضع لا يحسد عليه بعد الهزيمة التي مني بها فريقه على أرضه الثلاثاء على يد حسنية أكادير 4/2، في مؤجل الجولة الثانية بالدوري المغربي، وهي الهزيمة التي زادت من الضغط عليه من طرف الجماهير التي انتقدته بشدة بعد نهاية المباراة وطالبت من المسؤولين برحيله. وكانت الخسارة أمام حسنية أكادير النقطة التي أفاضت كأس غضب أنصار الفريق خاصة أنها الثالثة على التوالي إذ جاءت بعد الخروج المذل من دور المجموعتين لدوري أبطال إفريقيا، إثر الخسارة بخماسية نظيفة أمام مازيمبي الكونجولي، ثم الخسارة أمام أولمبيك أسفي 1/ 0 في الجولة الأولى قبل الهزيمة الأخيرة أمام حسنية أكادير. وكان لوبيرا قد تعاقد مع المغرب التطواني في الموسم الماضي خلفا لعزيز العامري على أساس أن يواصل النجاح الذي حققه الأخير،بدليل أنه قاد المغرب التطواني للقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخه في مناسبتين ، لكنه فشل ، ويبدو أن المدرب الإسباني مطالب باستعادة توازن فريقه الذي فقد الشيء الكثير في الفترة الأخيرة، علما أن مسؤولي المغرب التطواني تخلوا عن ثلاثة نجوم وهم محسن ياجور والسينغالي مرتضى فال وأحمد جحوح.