ألهبت لقطة لطفلة تطوانية رصدتها كاميرا القناة التي نقلت أطوار مباراة "الماط" وحسنية أكادير، وهي تتحسر على خسارة ناديها بثلاثية نظيفة (4-2 النتيجة النهائية للقاء)، مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداولها على نطاق واسع باعتبارها لقطة تلخص حالة التّخبط الذي بات يعيشه المغرب التطواني مع انطلاق الموسم الكروي الجديد. واستغل الجمهور التطواني لقطة الصغيرة التطوانية الحزينة على حال فريقها، من أجل معاتبة المكتب المسير ولاعبي النادي، على ما اعتبره تخاذلاً منهم في الدفاع عن ألوان المغرب التطواني، وخروجه من منافسات كأس العرش والعصبة الإفريقية، وبدايته المتعثرة في البطولة الوطنية، الواجهة الوحيدة التي بات ينافس عليها أبناء الإسباني سيرجيو لوبيرا هذا الموسم. وتشبث الجمهور التطواني طيلة الفترة الماضية بموقف واحد، يحمل من خلاله كامل المسؤولية للمكتب المسير برئاسة عبد المالك أبرون، الذي وحسب وصفهم استسلم لإغراءات المال، وفرط في ثلاثة من خيرة لاعبي الدوري المغربي، وهم مرتضى فال لصالح الوداد البيضاوي وأحمد جحوح للرجاء البيضاوي ومحسن ياجور لنادي قطر القطري. وبات الفريق التطواني أمام مفترق طرق، وذلك إما بالمواصلة على منوال السنوات الخمس الماضية نفسه، والاستمرار في ثورة الأداء على مستوى الدوري المغربي، مستغلا التعزيزات التي عرفتها قائمة الفريق من قبل حمزة بورزوق، فيفيان مابيدي وآرون كاتيبي، أو العودة إلى نقطة الصفر ولعب دور "الكومبارس" من جديد. ويتذيل المغرب التطواني سبورة ترتيب الدوري المغربي الاحترافي برصيد خال من النقاط، بعد هزيمتين مني بهما أمام كل من أولمبيك آسفي وحسنية أكادير في الجولتين الأولى والثانية على التوالي من منافسات البطولة "برو"، علماً أن الجولة الثالثة، سيحل فيها ضيفاً على اتحاد طنجة في "ديربي" الشمال، في الثالث من أكتوبر المقبل.