سحق فريق تشيلسي مضيفه ليدز بخماسية مقابل هدف في لقاء الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الذي استضافه ملعب ايلاند روود، ليتأهل الفريق اللندني للمربع الذهبي رفقة الثلاثي "أستون فيلا، برادفورد وسوانسي سيتي"، ويتغلب كذلك على أحزان خسارته لقب كأس العالم للأندية استحوذ تشيلسي على مجريات الأمور في الدقائق العشر الأولى التي هدد خلالها الحارس جيمي اشدون، فكانت البداية بهجمة بدأت بتمريرة من أوسكار من على حدود منطقة الجزاء، على إثرها انفرد النيجيري "فيكتور موسيس" بالحارس، وفي الأخير سدد بيسراه قذيفة تصدى لها مارد ايرلاند روود وأبعدها لركنية. ظهر موسيس من جديد داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب رافضاً احتساب الدفعة التي تلقاها من بيرون ركلة جزاء، وبعدها بدقائق قليلة أطلق تصويبة صاروخية وهو على خط منطقة الجزاء، إلا أن الحارس انتفض كالأسد وأخرجها بأطراف أصابعه لركنية. واستمر الوضع كما هو عليه، هجوم مستمر من تشيلسي قابله دفاع مستميت من أصحاب الأرض الذين عجزوا على اختراق المناطق المحظورة للدفاع الأزرق طوال ال25 دقيقة الأولى، وشهدت الدقيقة 33 فرصة مؤكدة لماتا الذي تلاعب ببول جرين في منطقة العمليات، ثم سدد بيسره مقصية ارتطمت في رأس المدافع "توم ليس" وهي في طريقها للشباك، لتخرج لركنية وتضيع فرصة أخرى كانت كفيلة بخطف الأسبقية للبلوز. وعلى عكس سير اللقاء، نجح ليدز في خطف أولى الأهداف عن طريق هجمة مرتدة سريعة، انتهت بعرضية بوجه القدم من اللاعب جيروم توماس، قابلها الأرجنتيني لوتشيانو بتسديدة من لمسة واحدة في شباك التشيكي العملاق بيتر تشيك الذي اكتفى بالتحسر على الكرة وهي في مرماه. وقبل نهاية الشوط بدقيقة، احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لتشيلسي، انبرى لها المتخصص فرانك لامبارد وسدد كرة خادعة، تصدى لها كالعادة الحارس جيمي أشدون وأخرجها بصعوبة لركنية لم يستغلها رجال بينيتز، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف نظيف. ومع بداية الحصة الثانية، تمكن الفريق الضيف من إدراك هدف التعديل بتسديدة أرضية مفاجأة من الإسباني ماتا، حاول معها أشدون لكن هذه المرة خدعته الكرة وذهبت في أصعب مكان في الجهة اليمنى، لتعود المباراة لنقطة الصفر مع ضربة بداية الشوط الثاني. وواصل رفاق لامبارد ضغطهم الهائل إلى أن أضاف إيفانوفيتش ثاني الأهداف عن طريق ركلة ركنية أرسلها نجم المباراة الأول "فرانك لامبارد" على رأس مُسجل الهدف الذي حولها برأسه قوية في المرمى، لتُعلن الدقيقة 64 عن تقدم الضيوف بثاني الأهداف وتُصبح مع مرور الوقت من طرف واحد. ولم يُعط موسيس حارس ليدز الوقت ليلتقط أنفاسه، وأهداه تصويبة "أفريقية" لا تُصدد ولا ترد كادت تُمزق الشباك، مُحرزاً ثالث الأهداف، قبل أن يتلقى البديل هازارد تمريرة من البرازيلي دافيد لويز، على إثرها انفرد الأول بالحارس ولم يجد صعوبة في زيارة شباكه، ليبدأ نيل وارنوك في النظر لساعته في انتظار صافرة نهاية المباراة ليخرج بفريقه بأقل الخسائر أمام ضيفه الهائج لرد اعتباره بعد إخفاقاته الأخيرة. وختم فرناندو توريس مهرجان الأهداف بهدف خامس أحرزه من عرضية نموذجية من ماتا، أودعها النينيو بسهولة في الشباك، لينتهي اللقاء بعد ذلك بخماسية مقابل هدف