بعد فضيحة كأس العالم للأندية وقصة “الكرّاطة” الشهيرة التي تابعها العالم بأسره، والتي كانت السبب في إعفاء محمد أوزين من منصب وزير الشباب والرياضة، عاد اسم محمد أوزين من جديد ليفاجأ الجميع بسيره نحو رئاسة جهة فاسمكناس بدعم من التحالف الحكومي، خصوصا أنه صار مرشحا بقوة للحصول على هذا المنصب بحكم تحالف أوتوماتيكي بين أحزاب التحالف الحكومي، لمنح حزب الحركة الشعبية رئاسة الجهة، خصوصا أن حزب السنبلة تحالف مع “المصباح” بمدينة فاس لدعم الوزير ادريس الأزمي. عديدة هي التعاليق الفايسبوكية الساخرة، التي رافقت هذه الأخبار، حيث قال أحد المتتبعين إن جهة فاسءمكناس تستعد لصنع أكبر “كرّاطة” في العالم تحسبا للفيضانات التي قد تضرب المنطقة بعد قدوم أوزين إليها، فيما قال آخر إن مدينة مكناس صبرت على إسقاط فريقها “الكوديم” إلى القسم الثاني وقبلت برئيس الفريق أبو خديجة ، لكنها لن تقبل بمحمد أوزين حيث نقرأ على هذا الحائط “وابربّي تانجبدو الكراطات ونبداو نشيرو”.