خلال ندوة صحفية عقدها بادو الزاكي مساء اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بملعب أدرار بأكادير، صرح أن العناصر الوطنية عاقدة العزم على العودة بثلاث نقط من مباراة ساوتومي برنسيبي يوم السبت المقبل برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم – الغابون 2017، مشيرا إلى أنه بالرغم من كون المنافس يبقى « منتخبا مغمورا » فلا يجب اعتبار هذه المواجهة سهلة. وقال الزاكي إن منتخب ساوتومي برنسيبي حتى ولو انهزم في أول مباراة له خارج ميدانه بسبعة أهداف لواحد، فإن الفريق الوطني المغربي لن يذهب لساوتومي برنسيبي من أجل النزهة، لأنه مقتنع بأنه ليست هناك مباريات سهلة قبل إجرائها. وأوضح في هذا السياق، أنه لن يسمح بتكرار ما وقع في لقاء الجولة الأولى بين المنتخبين المغربي والليبي، مشيرا إلى أن ما قيل قبل خوض هذه المباراة، كان معاكسا لما جرى على أرضية الملعب، وبالتالي لم يكن المنتخب الليبي خصما سهلا. وبخصوص اختيار اللاعبين الذين سيشكلون النخبة الوطنية، قال الزاكي إن قاعدة المنتخب كبيرة، حيث يلجأ إلى المناداة على 35 أو 30 لاعبا، ليتقلص هذا العدد إلى 23 لاعبا، وفي نهاية المطاف يدخل الملعب 11 لاعبا « ممن سيعطون إضافة » حيث يتم اختيارهم طبقا ل « الظرفية والجاهزية. » وبخصوص غياب بعض العناصر ضد منتخب ساوتومي برنسيبي، قال الناخب الوطني إنه حين ينادي على اللاعبين، فيجب عليهم أن يكونوا في كامل جاهزيتهم. كما أشار في ذات السياق إلى أن تردد بعض اللاعبين في الاستجابة للعب ضمن النخبة الوطنية أمر غير مقبول، وذلك لأن « القميص الوطني فوق كل اعتبار » وسيجري المنتخب الوطني خمس حصص تدريبية في أكادير، واحدة منها ستكون مفتوحة في وجه وسائل الإعلام يوم غد الثلاثاء ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء، قبل التنقل الخميس المقبل إلى ساوتومي برنسيبي. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر المجموعة السادسة بثلاث نقاط وبفارق الأهداف أمام نظيره المغربي، فيما يتقاسم منتخبا ليبيا وساوتومي وبرنسيب المركز الأخير بدون رصيد.