تلقى اللاعب سفيان بوفال في الفترة الأخيرة الكثير من الدعم من طرف مواطنيه المغاربة، حيث بات يتواصل معهم بشكل شخصي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما تضاعف صفوف محبيه بالمغرب منذ أن فضل حمل قميص المتخب الوطني المغربي والدفاع عن ألوان بلاده ليخوض المباريات الدولية كلاعب “لأسود الأطلس”. وكشف بوفال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام أنه جد متشوق لحمل قميص “الأسود” من جديد، مشيرا أنه شعر بالفخر عندما ارتدى الأحمر والأخضر المعبران عن علم بلاده المغرب، هذا الأخير الذي فتح له يديه من خلال الحب والاهتمام الذي وجهه له الجمور خلال تواجده بمعسكر المنتخب خلال شهر يونيو الماضي، بأكادير. ولم يوفق بوفال في خوض أولى مباراة رسمية له مع المنتخب بعدما غادر التجمع الاعدادي للأسود بسبب الاصابة، بعدما أكد الأطباء أن وضعه لا يسمح له بالمشاركة في المباراة ولو لدقائق معدودة، ليضظر إلى العودة لفرنسا، قاطعا وعدا على المغاربة أنه لن يتراجع عن قرار اللعب للمغرب، وسيلبي دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي بشكل دائم. وتألق بوفال هذا الأسبوع رفقة ناديه ليل في مواجهة من العيارة الثقيل، عندما كانت عناصر هيرفي رينارد في مواجهة العملاق باريس سان جرمان برسم أولى جولات “الليغ1″” حيث ظهر الدولي المغربي بمستوى جيد استحق عليه الثناء من قبل أبرز الصحف الفرنسية.