بعد تأخر لأزيد من ساعتين بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني لبداية الجمع، عقد يوم أمس السبت الجمع العام العادي لفريق حسنية أكادير بحضور 29 منخرطا من أصل 54 منخرطا. الجمع صادق على التقريرين الأدبي والمالي ومنح الصلاحية للرئيس الحبيب سيدينو من أجل تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير للفريق والذي سيتولى مهام تدبير أمور الفريق برسم الموسم الجديد 2015/2016. وقد صادق الجمع العام، الذي استمرت اشغاله إلى ما بعد منتصف الليل، على التقرير الأدبي بالإجماع بعد مناقشته، فيما تمت المصادقة على التقرير المالي بأغلبية الأعضاء مع امتناع خمسة منهم عن التصويت. وقد بلغ مجموع مداخيل فريق حسنية أكادير لكرة القدم خلال الموسم الفارط 29 مليون و 256 ألفا و 615 درهما. فيما حددت المصاريف في 32 مليون، و 995 الفا و 623 درهما، حيث سجلت ميزانية الفريق عجزا بلغ 3 ملايين و 739 الفا و 8 دراهم. مناقشة التقريرين الأدبي والمالي عرفت ثمانية تدخلات انصبت جلها حول تدبير أمور الفريق في شقه المالي والذي سجل عليه الخبير المحاسباتي ثماني ملاحظات حول طرق و كيفية صرف مبالغ مالية، حيث التمس المتدخلون تعميق البحث في هذه القضايا ومتابعة الملف وبصفة خاصة استفادة احد الأشخاص من مبالغ مالية يقال انها حصته من عقود استشهار بعض المؤسسات الاقتصادية بالنادي دون ان يكون وراء جلبها للنادي . أما بخصوص التوقعات المالية للفريق برسم الموسم الرياضي 2015 2016، فقد حددت في 43 مليون درهم، فيما توقع القائمون على شؤون الفريق السوسي الأول لكرة القدم أن تصل مجموع المصاريف خلال الموسم القادم حوالي 42 مليون درهم. وقرر الجمع العام العادي لحسنية أكادير إعطاء الصلاحية للمكتب المسير لاتخاذ قرارات في حق من ثبت أنه عرقل السير العادي للنادي، وفقا لما جاء في التقرير الأدبي. وبنجاح هذا الجمع، يكون رئيس الفريق، الحبيب سيدينو، قد وجه ضربة موجعة لمعارضيه (أمين ضور أمين المال وبعض المسيرين القدماء) اللذين لم يدخروا جهدا لعرقلة الجمع والإنقضاض على تسيير الفريق دون جدوى.