أصبح قرار إقالة مدرب المنتخب الأولمبي حسن بنعبيشة من منصبه مسألة وقت فقط، بعد فشله في تجاوز حاجز الأولمبي التونسي، و الإقصاء المبكر من التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. ولم تنجح الجامعة الملكية في إيجاد خلف لبنعبيشة، فهذه الأخيرة تفضل مديح بخبرته الكبيرة و يومير ليتولى الإثنان مهمة الإشراف على المنتخبين الأولمبي و منتخب أقل من 17 سنة تباعا، في حين يفضل ناصر لارغيت إسناد مهمة المدرب لجمال السلامي ،المدرب الحالي للدفاع الجديدي .إذ سبق لهما أن إلتقيا ووعده لارغيت بهذا المنصب ، و هو ما كان سبا في تأخير السلامي توقيع عقد تدريب الفارس الدكالي. بل أن السلامي ضمن عقده مع الدفاع الجديدي شرطا للانسحاب بمجرد تلقيه عرضا من إحدى المنتخبات المغربية. يشار الى أن عقد بنعبيشة مع جامعة الكرة يتضمن بندا يتيح لها إقالته في حال فشل في التأهل لنهائيات الألعاب الأولمبية 2016، التي تحتضنها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.