طالبت مجموعة “بي إن سبور”، القطرية المالكة لحقوق بث وتسويق مباريات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون، التلفزيونات الإفريقية بمليون دولار لبث أي مباراة لمنتخباتها الوطنية أرضيا فقط. وسيكون على التلفزيونات الإفريقية دفع مبالغ إضافية، بعد نهاية الدور الأول إذا ما أرادت متابعة باقي المنافسة، ليصل المبلغ الإجمالي من أجل متابعة كل مباريات الكأس الإفريقية إلى عشرة ملايين دولار (حوالي عشرة ملايير سنتيم). والأمر نفسه بالنسبة إلى الشركة الوطنية المغربية التي قررت فتح خط التفاوض مع مسؤولي مجموعة قنوات «بي إن سبور» القطرية وسبور فايف، لكنها اصطدمت بالمبالغ المالية الكبيرة التي عليها دفعها لبث مباريات المنتخب الوطني أرضيا فقط. ولم يكن بإمكان التلفزيون المغربي بث مباريات المنتخب الوطني إلا أرضيا، وإلا سيكون معرضا لغرامة مالية تصل إلى 200 ألف دولار، وهو ما حدث خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الليبي التي أقيمت مساء الجمعة الماضي بملعب أكادير.