بالوداد أحسست بنشوة ما أحرزته مع ليفربول وريال مدريد وجدت مشاكل إنضباطية طالبت الناصيري بحلها مستقبلي مع البطل ولن أرحل حتى أسمعها من الرئيس هناك تفاوت بين ملاعب المغرب وهذا لا يخدم مصلحة الكرة نيبت، حجي وبصير ثلاثي مبدع والبيضاويون شغوفون بالكرة أضطر للخروج إلى الشارع متخفيا وللديربي حلاوته يختار كلماته بعناية فائقة، ويتحدث بثقة عالية في النفس، هكذا هو الويلزي جون توشاك قائد سفينة الوداد البيضاوي الذي حاصرته «المنتخب» بمركب بنجلون معقل الفريق الأحمر ليجيب على أسئلة المرحلة، إنطلاقا من حضوره الأول بالدارالبيضاء لغاية تتويجه باللقب 18 مع وداد الأمة. توشاك عرج على مجموعة من النقط التي تتعلق بمستقبله مع الوداد البيضاوي، وكيف نجح في ترسيخ عقلية الفوز والطريق الذي سلكه لبلوغ منصة التتويج بفرض فلسفة الإنضباط الذي وجده غائبا، بعدما إستطاع في ظرف وجيز تمرير خطاب قوي للاعبيه إستوعبوه، فجاءت النتائج الإيجابية التي أسعدت عشاق الفريق الأحمر بالمغرب وخارجه. توشاك لم يدع الفرصة تمر دون أن يؤكد أنه فخور بالجيل الحالي للوداد البيضاوي، وبأنه سعيد للإنجاز الذي حققه وتحدث عن مجموعة من المواضيع التي تهم الكرة المغربية والبطولة الوطنية التي نال لقبها في أول حضور له بالمغرب. - المنتخب: بداية نهنئك داخل جريدة «المنتخب» بإحراز لقب البطولة الوطنية رفقة الوداد البيضاوي، حدثنا كيف تمكنت من التتويج في أول تجربة تخوضها بالمغرب وبالقارة الإفريقية؟ وما هي العراقيل التي صادفتك في مشوارك هذا الموسم؟ توشاك: صراحة أحسست بفرحة لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها، سعادتي بالتتويج لن أنساها أبدا، سبق لي الفوز بلقب البطولة الإنجليزية رفقة ليفربول كلاعب وتوجت مع ريال مدريد بلقب البطولة الإسبانية كمدرب، لكن صدقني التتويج مع الوداد أحسست فيه بنفس درجة النشوة والإشباع. أنا سعيد من أجل الجماهير الودادية لأنني عندما جئت وجدت الفريق يعاني كثيرا، لمست كل هذا في عيون كل من يحب هذا الفريق، تحدثت في البداية مع مساعدي روبيرطو وتأكدت بأن هذا الفريق كبير ويستحق مني أفضل عطاء، طالبت رئيس الفريق بتوفير كل إمكانيات العمل، حاولت التقرب أكثر للاعبين من أجل أن يتجاوزا كل مشاكلهم والتركيز معي على مباريات البطولة. منذ شهر شتنبر تقريبا ونحن نقدم أفضل أداء ونتواجد في المقدمة، الكل أصبح يقول داخل المغرب بأن الوداد في الإتجاه الصحيح، أظن أننا نستحق تتويجنا بلقب البطولة هذا الموسم والوداد أثبت أنه الأقوى على الساحة المحلية، بفضل تضحية اللاعبين وإدارة الفريق والطاقم التقني وكذلك الجماهير الودادية. - المنتخب: كل الوداديين يتساءلون في الفترة الحالية عن مستقبل جون توشاك، هل ستواصل مع الفريق أم هناك بعض المستجدات في هذا الموضوع؟ توشاك: أعرف أن الجمهور الودادي يستاءل عن مستقبل توشاك مع فريقه وهذا لا يفاجئني، وقعت أول عقد مع الفريق لمدة عامين، وأنا مطالب بإحترامه، أنا مدرب محترف ومستقبلي لحد الآن أراه مع الوداد. ما زال أمامي عام آخر مع الوداد والوضعية القانونية تحتم علي الإستمرار. - المنتخب: هناك العديد من وسائل الإعلام العربية والأوروبية تحدثت عن تلقيك عروضا أخرى لمغادرة الوداد برغم التبريرات التي قدمتها، كيف ترد على ما تروجه الصحافة بخصوص مستقبلك مع الفريق الأحمر؟ توشاك: أمر طبيعي أن يتحدث الإعلام عن جون توشاك وعن لاعبي الوداد البيضاوي بعد التتويج بلقب البطولة، سأقول الصراحة عبر جريدتكم، لن أرحل حتى يقولها لي رئيس الفريق والجماهير. ليس لي أدنى مشكل في الإستمرار هنا لعام آخر، تعودت على نمط الحياة في الدارالبيضاء وأصبحت شغوفا بحب الجمهور الودادي لي، وبخصوص العروض التي يتحدثون عنها أؤكد أنني تعلمت في عالم كرة القدم أن لا أثق إلا بالأشياء الرسمية وعذا ذلك لا أهتم لشيء آخر. - المنتخب: دربت أندية عالمية في دول أوروبية مختلفة، كيف تقارن بين المحطات التي مررت بها وما وجدته داخل الوداد؟ توشاك: كرة القدم لها لغة واحدة، حينما دربت بسيكتاش مثلا في إسطنبول كان هناك منافسنا هو غلطة سراي، وداخل ريال مدريد غريمنا هو برشلونة، كما هو الحال بين الوداد والرجاء. ما أريد التركيز عليه هو أنه عندما تشتغل داخل ناد كبير، فإنك مطالب بالمنافسة على المركز الأول، فالمرتبة الثانية لا تعني أي شيء بالنسبة للجمهور الذي لا يهتم بها بالرغم من العدد الكبير من الإنتصارات الذي قد تحققه. تعلمت داخل الأندية الكبيرة التي أشرفت عليها بأن المنافسة تتطلب نيل الألقاب ولا شيء غيرها، عندما كنت لاعبا حزت على ثلاثة ألقاب بطولة مع ليفربول وكأسين عصبة أبطال، تعلمت منها بأن تحمل الضغط هو الذي يقود للصعود لمنصات التتويج. عندما جئت للوداد عرفت بأنه ناد كبير بجمهوره، لذا سخرت كامل تجربتي من أجل أن يكون الفريق في العالي، لذا كنت أفكر كثيرا بعدم التخلي عن الصدارة عندما قبضنا عليها. كنت أعرف قواعد اللعبة، لو كنت قد خسرت في بعض المباريات وتراجعنا في الترتيب، كنت سأترك مكاني لمدرب آخر، وهذا ما لا أتقبله تماما، عملت جاهدا من أجل تحقيق الإنتصارات والمجهودات التي بذلتها قادتنا لتحقيق لقب البطولة. - المنتخب: بغض النظر عن الوداد، كيف تقيم مستوى البطولة الوطنية وأنت الذي حضرت في أول موسم لك بها؟ توشاك: سؤال مهم، دعني في البداية أتحدث عن الشق المتعلق بالبنيات التحتية وأعني الملاعب فالمغرب يتوفر على 5 أو6 ملاعب رائعة تضاهي ما هو موجود في أوروبا مثلا، لكن للأسف هناك ملاعب جد سيئة ومن غير المعقول أن يوجد هذا الفرق الشاسع. ملاعب من المستوى العالي شاهدها الكل عبر العالم في كأس العالم للأندية في مراكشوأكادير والرباط بغض النظر عن ما رافق هذا الملعب من إنتقادات خلال «الموندياليتو» نظرا للطقس المتقلب الذي عرفته البلاد إبان تنظيمها للمنافسة. ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء جيد جدا، فهو ملعب لكرة القدم بإمتياز وتقدم الأندية على أرضيته مباريات كبيرة بالرغم من أن البعض يقول بأنه قديم لكنني أحب اللعب فيه. بخصوص المستوى التقني للبطولة نجد أحيانا مباريات في المستوى العالي وأحيانا أخرى مباريات مملة وهذا أمر طبيعي بحسب رأيي، فحتى في إسبانيا مثلا وبغض النظر عن المباريات التي يخوضها ريال مدريدوبرشلونة أمام باقي الخصوم، فهناك بعض اللقاءات التي لا تجدب العديد من المتفرجين سواء داخل الملعب، أو نسبة المشاهدة عبر التلفزيون، عموما بالمقارنة مع عدة دول إفريقية أظن أن البطولة المغربية في تحسن وعلى الأندية هنا أن تؤكد حضورها القوي في المنافسات القارية. الرغبة التي يبديها العديد من اللاعبين هنا بإفريقيا في اللعب بالمغرب تؤكد شيئا واحدا هو أن بلدكم هو المرآة التي يرى فيه الأوروبيون والأندية في الخليج المنتوج الإفريقي، وهذا شيء مهم ومفيد للكرة المغربية المطالبة بمنح الفرصة للاعبين الشبان في سن صغيرة. الأندية في المغرب مطالبة بالإلتفات للاعبين صغار السن وإدماجهم في الفريق الأول، كما هو معمول به في أوروبا حتى تختمر تجربتهم وتصقل مواهبهم، ومن خلال حضوري هنا بالمغرب وجدت بعض اللاعبين الذيت يتوفرون على تقنيات عالية وما ينقصهم هو التأطير والإشتغال معهم أكثر على الجوانب التكتيكية ونزع الخوف من قلوبهم. - المنتخب: الوداد لم يخسر هذا الموسم سوى 3 مباريات، هل بالفعل لم تجد منافسة قوية من من الأندية بغض النظر عن أولمبيك خريبكة؟ توشاك: حتى الخسارتين اللتين تعرضنا لهما قبل حسم اللقب كانتا في وقت إفتقدنا فيه خدمات الحارسين عقيد وبنعاشور للإصابة، عانيت كثيرا في هذه الفترة ولم أرغب أثناءها في تضييع المزيد من النقاط، لكن رغم ذلك تجاوزنا كل المطبات بفضل المجهودات التي بذلها الطاقم التقني، كنت أقول دوما لمساعدي روبيرطو لا تقلق كثيرا، الأمور كلها ستعود للسكة الصحيحة، فاللاعبون متحمسون والثقة التي منحتهم إياها ستساعدهم كثيرا على مواجهة كل الصعاب. صراحة ولكي لا أظلم الجمهور الودادي فقد ساعدنا كثيرا طيلة الموسم، وحتى في الوقت الذي سافرنا فيه لمواجهة حسنية أكادير، أنظروا كيف تنقل بالآلاف لمدينة أكادير، حيث كنا مطالبين بتحقيق نقطة واحدة، حتى حققنا الفوز، لأن العناصر الودادية تلعب من أجل الجمهور. - المنتخب: كسؤال مباشر ما هو السر الذي جمع الوداد هذا الموسم مع توشاك؟ توشاك: «يبتسم» لا أعرف حقا، لكننا إقتربنا مما تقوم به الأندية المحترفة عبر العالم، سأكون صريحا معكم، فالجماهير تحكم على الفريق فقط عندما يخوض مبارياته يومي السبت أو الأحد، لكنهم لا يعرفون حجم العمل الذي نقوم به طيلة أيام الأسبوع، التعب كله يكون وسط الأسبوع، أما يوم المباراة فتلعب 90 دقيقة وينتهي الأمر سواء تفوز أو تتعادل أو تنهزم. عندما جئت للوداد وجدت مشكل الإنضباط مع بعض اللاعبين، تحدثت مع رئيس الفريق في ثلات مناسبات أو أربع، قلت له أنت مطالب بالتحدث لبعض عناصر الفريق. وبعدما حققنا نتائج إيجابية تأكد بالملموس أنني كنت على حق، بالنسبة لي ولمساعدي روبيرطو نعرف جيدا ثقافة الإحتراف في أوروبا، أعتقد بأن بعض اللاعبين كانوا يعتبرون الأمر عاديا من خلال عدم الحضور للتداريب وقتها أحيانا أو الغياب دون مبرر، قلت لهم عندما تكون هناك مشكلة تحدثوا لروبيرطو فليس من المعقول أن أحضر شخصيا ولا أجد مع من أشتغل، وكمثال على ذلك عندما تشتغل كموظف داخل أي قطاع ليس مسموحا لك بالتغيب وقتما أردت. - المنتخب: هذه المشاكل التي عشتها في البداية أكيد أن التواصل كان بين أسبابها بحكم تحدثك باللغتين الإنجليزية والإسبانية فقط؟ توشاك: لا أظن ذلك، فمساعدي روبيرطو يتحدث الفرنسية ويتواصل بشكل جيد مع اللاعبين، وحتى فرنسيتي أحول جاهدا التحدث بها رغم أنها ليست جيدة، أظن بأن العمل بشكل جيد داخل الملعب يغني عن كيفية الحديث للاعبين. تفاهمي الكبير مع روبيرطو جعلني أتجاوز كل المشاكل، شخصيا لا أومن بشيء آخر غير العمل، لا أفضل الحديث كثيرا والنتائج التي حققتها مع الوداد تؤكد حجم وقيمة العمل الذي أنجزناه. كرة القدم تتكلم لغة واحدة، وقد حاولت خلق الإنسجام بين اللاعبين في طريقة اللعب، كما حاولت تمرير رسائل للاعبين تتجلى بالأساس في اللعب بشكل جماعي وبالضغط على المنافس عندما نفقد الكرة والهجوم بأكبر عدد من اللاعبين مع الإعتماد على السرعة في المضادات، كل هذا كان من وراء نجاحنا في تحقيق لقب البطولة. لست من عشاق الحديث المطول للاعبين والجلوس معهم لمتابعة المباريات عبر الفيديو، أنا أركز فقط على التداريب ومدى نجاعة توصيل المعلومة التي أريد لعقل اللاعب، كرة القدم ليست لعبة صعبة، يجب أن نختار فيها الطريق السهل، أحيانا تكفي تمريرة واحدة لبلوغ المرمى وتسجيل الهدف، للأسف هناك العديد من الأشخاص عقدوا من كرة القدم. - المنتخب: قبيل وبعد نهاية البطولة الكل أصبح يتحدث عن لاعبي الوداد، حيث عدة أندية أصبحت تترصدهم، كيف تعلق على هذه النقطة؟ توشاك: هذا شرف لي وتقدير للعمل الذي قمت به داخل الوداد البيضاوي، كما ذكرت سابقا عقدي ما زال مستمرا مع الوداد، هذا الموسم وبعدما منحت الفرصة لبعض اللاعبين حتى أصبحت تريدهم أندية أخرى أريد مواصلة هذا النهج.. أريد مساعدة لاعبين شباب آخرين وأريد تحقيق نتائج إيجابية مع جيل أصباحي، هجهوج، الكارتي، بنعاشور ومترجي، إنهم مستقبل الوداد. كما أريد بلوغ مستويات عالية مع أبناء هذا الفريق الذين يلعبون من أجل القميص، وأريد الحفاظ على هوية النادي ومساعدته على نيل ألقاب أخرى. - المنتخب: لدي سؤال سيد توشاك حول المنتخب الوطني المغربي، كيف ترى مستواه الحالي وقيمة اللاعبين الذين يلعبون في صفوفه ؟ توشاك: أعرف أن المنتخب المغربي تتكون غالبيته من اللاعبين الذين يمارسون في أوروبا ،شاهدت المباراة الأخيرة أمام أوروغواي قدم فيها المغرب أداءا في المستوى ،صراحة لا أتابع الجيل الحالي من اللاعبين المغاربة كثيرا. لكن إذا رجعنا إلى الماضي سأعترف أنني كنت فخورا بالتعرف إلى الثلاثي نور الدين نيبت، مصطفى حجي وصلاح الدين بصير الذين لعبوا لديبورتيفو لاكورونيا، أعترف أن هذا الثلاثي من خيرة اللاعبين المغاربة. أتذكر المنتخب المغربي خلال كأس العالم 1998، كان لديكم منتخبا قويا، للأسف الخسارة أمام البرازيل لم تساندكم كثيرا للتأهل للدور الثاني، عموما سننظر كيف ستكون الأمور خلال الإقصائيات، وأظن أن المغرب سيكون مطالبا بالتأهل وتحقيق نتائج إيجابية مع كل ما رافق مطالبة بلدكم بتأجيل الكأس خلال الفترة الماضية وتحويلها لدولة غينيا الإستوائية. - المنتخب: أعود بك لمدينة الدارالبيضاء وشغف البيضاويين بالكرة والديربي بين الوداد والرجاء، حدثنا كيف وجدت أجواءه؟ وماذا عن رأيك في الجماهير الودادية؟ توشاك: دعني أبدأ بالحديث عن الجمهور الودادي، في مسيرتي كلاعب ومدرب تنقلت بين عدة ملاعب، صدقوني حتى في كبريات البطولات كإسبانيا وإنجلترا لا تجد في بعض الأندية حجم شغف الجماهير الودادية، إذا كان الحضور لمركب محمد الخامس يبدو أمرا طبيعيا في بعض الأحيان، فما لا أراه طبيعي حجم التنقلات بأعداد كبيرة خارج مدينة الدارالبيضاء. شخصيا أحترم الجمهور الودادي وهو فخر لهذا الفريق العريق، وبخصوص الديربي فكما ذكرت تعودت على خوض مثل هذه المباريات سواء عندما دربت في إسبانيا أو تركيا، ولكي أكون صادقا للدربي المغربي حلاوته الخاصة نظرا للإحتفالية التي تصاحبه طيلة الأسبوع. - المنتخب: فريقك السابق ريال مدريد خرج دون لقب هذا الموسم، هل من تعليق في هذا الصدد؟ توشاك: كما ذكرت سابقا عندما تكون مدربا لفريق كبير لا يحق لك المنافسة إلا على المركز الأول وجمهور الريال لن يعترف بك أبدا إن جئت في الصف الثاني، أظن أن الأمر طبيعي، الريال ورغم خروجه دون لقب هذا الموسم سيظل فريقا كبيرا بتاريخه وألقابه وكذلك جماهيره داخل إسبانيا وخارجها. - المنتخب: كيف وجدت الحياة في مدينة الدارالبيضاء والمغرب بشكل عام؟ توشاك: حاليا أصبحت أخرج مختفيا في الكثير من المرات كي لايراني أحد، هوس البيضاويين بالكرة ليس له حدود، أحاول قدر الإمكان منح الوقت لعشاق الوداد، أعرف أنهم يأتون لأخذ صور تذكارية معي لأنني نجحت مع الفريق. الحياة في الدارالبيضاء كسائر المدن العالمية، والمغرب نهل من الثقافة الأوروبية بحكم موقعة القريب من أوروبا، إنه بلد سياحي بإمتياز، لكنني لم أجد الوقت الكافي من أجل زيارته كسائح بعيدا عن أعين الجمهور الذي أصبح يطاردني أينما وجدت. حاوره: أمين المجدوبي بطاقة الربان جون بنيامين توشاك (بلاد الغال) من مواليد: 22 مارس 1949 - مشواره كلاعب: 19651970: كارديف سيتي (بلاد الغال) ( 162 مباراة 74 هدفا) 19701978: ليفربول الإنجليزي (246 مباراة 96 هدفا) 19781984: سوانزي سيتي الإنجليزي (63 مباراة 25 هدفا) - مشواره كمدرب: 19831984: سوانزي سيتي (بلاد الغال) 19841985: سبورتينغ ليشبونة البرتغالي 19851989: ريال صوصيداد الإسباني 19891994: ريال مدريد الإسباني 19951997: ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني 19971999: بيسيكتاش التركي 19992000: ريال مدريد 20002001: سانت اتيان الفرنسي 20012002: ريال صوصيداد 20022003: كاتانيا الإيطالي 20042005: ريال مورسيا الإسباني 20052010: منتخب بلاد الغال 20112012: منتخب ماقدونيا 20132014: ف.ك.خزار لانكاران الأذربدجاني منذ غشت 2014: الوداد البيضاوي - إنجازاته كلاعب: فاز مع كارديف سيتي بكأس بلاد الغال: سنوات (1967196819691970) فاز مع ليفربول ببطولة إنجلترا: 3 مرات سنوات (197319761977) فاز مع ليفربول بكأس الإتحاد الإنجليزي: سنة 1974 فاز مع ليفربول بكأس الأندية البطلة الأوروبية: سنتي (19771978) فاز مع ليفربول بكأس الإتحاد الأوروبي: سنتي (19731976) - إنجازاته كمدرب: فاز مع سوانزي سيتي بكأس بلاد الغال: سنوات (198119821983) فاز مع ريال صوصيداد بكأس ملك إسبانيا: سنة 1987 فاز مع ريال مدريد ببطولة إسبانيا: سنة 1990 فاز بكأس إسبانيا الممتازة مع لاكورونيا: سنة 1995 فاز مع بيسيكتاش بكأس تركيا: سنة 1998 فاز مع الوداد بلقب البطولة: سنة 2015.