رغم فشل المغرب في احتضان نهائيات كأس العالم أربع مرات، سنوات 1994 و1998 و2006 و2010، إلا أن القائمين على الشأن الكروي يصرون على ترشيح خامس لإيمانهم بالمثل القائل «الخامسة ثابتة». في آخر محاولة اعترف سعد الكتاني رئيس لجنة «المغرب 2010» التي كلفت بإعداد ملف المغرب لاحتضان كأس العالم 2010، في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أن الملف المغربي «لم يكن باهرا ولكن اللجنة عملت بشغف كبير. » بلغت الميزانية التي خصصت لترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2010، قرابة 160 مليون درهم (نحو 17 مليون دولار) بزيادة 23 مليون درهم عن الحملة السابقة التي خاضها المغرب لترشيحه إلى كأس العالم 2006، منها مليونا دولار لاستضافة 3 منتخبات ضمن حملة الترويج. قال دانيل الكسندر جوردان رئيس لجنة تنظيم بطولة كأس العالم للفيفا 2010، حين حل بالدار البيضاء لإقناع المغاربة بالانسحاب من سباق الترشيح، «إن جنوب إفريقيا من أكثر الدول استعدادا على الإطلاق لاستضافة هذا الحدث، لكننا مستعدون لوضع اليد في اليد ومساعدة المغرب على احتضان حدث عالمي آخر». في هذا الروبورطاج، تعود «الأخبار» سنوات إلى الوراء وتحديدا سنة 2004، لتعيد ترتيب حكاية ترشيح مبلل ب«المرق»، وتتوقف عند مواقف اختلطت فيها الطرافة بالفساد. المزيد من التفاصيل تقرؤونها في جريدة الأخبار، عدد يوم الغد