تعيش إدارة الجيش حالة من الاستنفار بسبب انتهاء عقود مجموعة من اللاعبين وتماطلهم في تجديد عقودهم التي تنتهي الصيف القادم، ورغم المحاولات التي قام بها المسؤولون إلا أنها باءت بالفشل ، في إشارة إلى أن أغلبهم يراهن على تغيير الأجواء. ومن أبرز اللاعبين التي تنتهي عقودهم الصيف القادم ومرشحون لمغادرة القلعة العسكرية، هناك عبد السلام بنجلون الذي توصل بعرضين من الرجاء واتحاد طنجة والحارس أنس الزنيتي وبلال بيات وسمير الزكرومي وأيوب الخاليقي ونبيل الولجي الذي بدوره وقع لموسم واحد، كما توصل عميد الجيش عبدالرحيم الشاكير بعروض مهمة رغم أن عقد مازال ساريا لموسم آخر. رحيل هؤلاء اللاعبين سيترك فراغا كبيرا في التركيبة البشرية، خاصة أن أغلبهم يلعب كأساسي، علما أن إدارة الفريق بدأت تتحرك من الآن من أجل تعزيز صفوفها وسد الفراغ الذي سيتركه رحيل هؤلاء اللاعبين، على غرار العرض الذي تقدم الفريق العسكري لعبدالرحمان الحواصلي حارس النادي القنيطري المنتظر أن يلتحق بالفريق العسكري رغم العروض المهمة التي توصل بها، خاصة من الدفاع الجديدي. وينتظر أن يعرف الجيش تغييرات كثيرة خلال الموسم القادم، في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر به هذا الموسم، بدليل أنه خرج من المنافسة على كل الواجهات التي حاول المنافسة عليها، وكذا لعدم نجاح تجربة مجموعة من اللاعبين الذين استنجد بهم هذا الموسم، ناهيك عن التغيير التقني المقرر أن يشهده، إذ يقود الفريق المدرب سعد دحان بصفة مؤقتة.