قرر فريق الجيش المغربي رسميا فك الارتباط بمهاجمه حسام الدين الصهاجي، بعدما اتفق الطرفان على فسخ التعاقد بشكل ودي. وتم هذا الاتفاق بعدما أصبح الصهاجي خارج حسابات الطاقم التقني، حيث فضل المدرب سعد دحان، الذي تولى قيادة الفريقفي الدورات الأخيرة، عدم الاعتماد عليه، ومنح الفرصة للاعبين من أبناء المدرسة العسكرية. هذا الوضع دفع اللاعب السابق لأولمبيك آسفي إلى طلب إنهاء عقده مع الجيش الملكي، إذ يفضل الالتحاق بفريق يضمن له فرصة اللعب بشكل أساسي، وهو الطلب الذي تفهمته، حسب مصدر مطلع، إدارة الفريق، وتم عقد اجتماع أفضى إلى فك الارتباط. وكان الصهاجي قد لفت الأنظار رفقة أولمبيك آسفي، قبل أن تلتقطه عيون فريق الرجاء البيضاوي، الذي حمل ألوانه لفترة قصيرة، قبل أن يحط الرحال بالمغرب التطواني، بيد أنه سرعان ما غادر الحمامة البيضاء، ويختار الجيش الملكي. ومن المنتظر أن تغادر القلعة العسكرية مجموعة من الأسماء الأخرى، عجزت عن فرض مكانتها ضمن الفريق، ويتقدم المجموعة كل من سمير الزكرومي وبلال بيات وأيوب الخاليقي، فضلا عن نبيل الولجي، الذي تنتهي فترة إعارته بنهاية الموسم الجاري، والحارس أنس الزنيتي وعبد السلام بنجلون. وكان الفريق العسكري قد فك الارتباط بداية هذا الموسم باللاعب شمس الدين الشطيبي، بسبب خلال مع المدرب رشيد الطاوسي. وفي سياق متصل، أدى الفريق مؤخرا مبالغ مالية مهمة لثلاثة لاعبين انفصل عنهم مؤخرا، ويتعلق الأمر بالشطيبي، الذي حصل على مبلغ 70 مليون سنتيم و المراني الذي حصل على حوالي 17 مليون سنتيم و صلاح الدين عقال الذي حصل على تعويض بقيمة 30 مليون سنتيم. وهذه المبالغ تم اقتطاعها من دعم النقل التلفزيوني، في الشهر الماضي.