فوجئ مسيرو ناديي شباب واتحاد المحمدية لكرة القدم، صباح الخميس الماضي، برفض عامل عمالة المحمدية التأشير على الاتفاقيتين المبرمتين بين الناديين والمجلس البلدي، وبالتالي صرف المنحتين السنويتين المخصصتين لهما. هذا وكان من المنتظر أن يتسلم مكتبا الناديين، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، دعم المجلس الجماعي، المتمثل في منحة سنوية قدرها 150 مليون سنتيم لاتحاد المحمدية، ومنحة سنوية قيمتها 170 مليون سنتيم لجاره الشباب. وانتقل مسيرو الفريقين إلى مقر المجلس البلدي من أجل التأكد من صحة الخبر، ليؤكد لهم الكاتب العام رفض العامل علي سالم الشكاف، دون أن يحدد الأسباب، ومن المرتقب أن يكون العامل قد طلب تعديل بعض بنود الاتفاقيتين. من جانبه، قال محمد الشواف، نائب رئيس اتحاد المحمدية، إن القرار، سيزيد من تأزيم وضعية فريقه، موضحا أنه صرف ما قيمته 71 مليونا ونصف مليون سنتيم خلال الخمس مباريات الأخيرة، وكان ينتظر أن يسترجع المبلغ من المنحة السنوية، وتدبير مصاريف ما تبقى من البطولة. وأضاف المتحدث ذاته أن قرار الرفض يعني تأخير صرف المنحة، وهو ما سيجعل فريقه غير قادر على الاستمرار في اللعب، دون أن يستبعد إمكانية انسحاب الفريق، مشيرا إلى أن المكتب سيعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الموضوع.