حقق المنتخب البرازيلي فوزاً ودياً على فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس على ملعب ستاد دي فرانس. وسبق اللقاء تكريم عدداً من لاعبي الجيل الذهبي الفرنسي بقيادة زين الدين زيدان وتييري هنري ومارسيل دوسايي وباتريك فييرا من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. واستعان ديدييه ديشامب في بداية المباراة بالمهاجمين كريم بنزيما و أنطوان جريزمان وأجلس هداف أرسنال أوليفييه جيرو على مقاعد البدلاء، بينما لم تشهد تشكيلة دونجا الأساسية تواجد روبينيو ومارسيلو. المنتخب الفرنسي كشف عن نواياه الهجومية منذ البداية، حيث أنقذ حارس البرازيل جيفرسون هدف محقق لأصحاب الأرض بعد أن أوقف بيده رأسية بنزيما من على خط المرمى في الدقيقة السابعة. الرد البرازيلي جاء بحلول الدقيقة 20 بتسديدة ضعيفة من نيمار تصدى لها الحارس مانداندا دون أن يمسك الكرة، وبعد أقل من دقيقتين افتتح رافائيل فاران النتيجة لفرنسا بعد أن أودع كرة الركنية المنفذة من زميله فالبوينا برأسه في مرمى أبطال العالم خمس مرات. بعد هذا الهدف أخذ المنتخب البرازيلي يفرض سيطرته على وسط ميدان بحثاً عن هدف التعادل وكان له ما أراد في الدقيقة 40 عن طريق أوسكار بعد تلقيه كرة بينية من زميله روبيرتو فيرمينو. في الشوط الثاني تراجع أداء المنتخب الفرنسي بشكل واضح ومنح البرازيل المساحات الواسعة لبناء الهجمات، وكانت أولى فرص هذا الشوط في الدقيقة 49 بعد أن أرسل لويس جوستافو كرة قوية من على قوس منطقة الجزاء تصدى لها بصعوبة حارس الديوك. ونجح نيمار دا سيلفا في تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 57 بعد تلقيه تمريرة من ويليان ليسددها لاعب برشلونة قوية في سقف المرمى. كان المنتخب الفرنسي أمام فرصة لإدراك التعادل لكن بنزيما وسيسوكو أهدرا فرصتين سانحتين للتسجيل، قبل أن يضيف جوستافو الهدف الثالث في الدقيقة 69 بعد أن ارتقى عالياً لكرة قادمة من ركنية قبل أن يوجهها برأسه على يمين مانداندا. لم تثمر محاولات فرنسا لتقليص الفارق في الدقائق الأخيرة مع تراجع المردود البدني للاعبيه بينما اقتنع المنتخب البرازيلي بهذا النتيجة التي منحته فوزاً معنوياً.