فاز منتخب البرازيل لكرة القدم مساء الخميس في باريس على نظيره الفرنسي 3-1 في مباراة دولية ودية. وتقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، لكن البرازيل ردت بواسطة أوسكار (40) ثم نيمار (57) فلويس غوستافو (69). لم يهنأ المنتخب الفرنسي بتقدمه طويلا لأن نيمار ورفاقه قادوا البرازيل إلى فوز سهل 3-1 مساء الخميس على استاد فرنسا الدولي بباريس في مباراة دولية ودية لكرة القدم. وتقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، لكن البرازيل ردت بواسطة أوسكار (40) ثم نيمار (57) فلويس غوستافو (69). وهذا الفوز السابع للبرازيل على فرنسا مقابل خمس خسارات. وخيمت على المباراة ذكريات نهائي مونديال 1998 على الملعب ذاته حين حقق المنتخب الفرنسي فوزا مدويا على نظيره البرازيلي بثلاثية نظيفة. واللافت أن قائد منتخب البرازيل في تلك المباراة هو مدربه الحالي كارلوس دونغا، وأن قائد منتخب فرنسا الذي رفع الكأس فيها هو أيضا مدربه حاليا ديدييه ديشان. ونجح دونغا في قيادة منتخب السامبا الى تحقيق فوزه السابع على التوالي منذ عودته إلى الإدارة الفنية خلفا للويز فيليبي سكولاري عقب كارثة مونديال 2014. وسيشارك منتخب البرازيل في كوباأمريكا بتشيلي من 11 حزيران/يونيو حتى 4 تموز/يوليو المقبلين. وحمل نيمار شارة القيادة ولعب فيرمينيو إلى جانبه في المقدمة، في حين حمل شارة القيادة في منتخب الديوك مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة للمرة الأولى، وشارك إلى جانبه في الهجوم أنطوان غريزمان وماتيو فالبوينا. وأبقى ديشان الوجه الجديد نبيل فقير الجزائري الأصل على مقاعد البدلاء قبل أن يزج به في الشوط الثاني بدلا من غريزمان. منح فاران التقدم لاصحاب الأرض في الدقيقة 21 حين تابع برأسه كرة من فالبوينا في الزاوية اليمنى لمرمى جيفرسون. وضغط البرازيليون وسنحت لهم بعض الفرص عبر نيمار وفيرمينيو، ألى أن نجحوا في إدراك التعادل حين مرر الأخير كرة إلى أوسكار الذي تابعها بقدمه اليسرى في الشباك قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق. ولم يتأخر الهدف البرازيلي الثاني، فمن هجمة مرتدة مرر وليان الكرة إلى نيمار الذي أكملها بيسراه من زاوية صعبة في الشباك (57)، مسجلا هدفه الثالث والأربعين مع المنتخب. رد بن زيمة بعد ثلاث دقائق بكرة من أمام المنطقة فوق العارضة إثر كرة من فالبوينا. لكن لويس غوستافو كان له رأي آخر حيث أضاف الهدف الثالث حين تابع برأسه كرة من ركلة ركنية نفذها ويليان في الزاوية اليسرى للمرمى (69).