خرج أنور الغازي بتصريح إعلامي لموقع أجاكس أمستردام الهولندي قال فيه إنه مازال لم يختر بعد المنتخب الذي سيلعب له بعد، في وقت طمأنت فيه عائلة اللاعب مسؤولي الجامعة بكونه لن يلعب إلا للمغرب. وأوضح الغازي في تصريح للموقع الرسمي لأجاكس أمستردام قائلا:»لم أحسم بعد في المنتخب الذي سأمثله، لا المغرب ولا هولندا، لم يأت الوقت بعد لكي أقرر رسميا، مازال أمامي الوقت لأختار بين المنتخبين». وحسب المعلومات التي توصلت بها «المساء» فإن الصور التي نشرت للغازي برفقة الناخب الوطني في جو عائلي أثارت حفيظة مسؤولي أجاكس أمستردام، خاصة المدرب فرانك دي بوير، مما دفعه إلى إعطاء توضيحات حول ما نشر وعن علاقته بالمنتخب المغربي الأول. وأضاف الغازي الذي أرغم على تفنيد اختياره للمغرب قائلا:»»ذكرت بعض المنابر الإعلامية اختياري اللعب للمنتخب المغربي، لكن تركيزي منصب حول أدائي مع فريقي أجاكس، وتطويره أكثر». ويتعرض اللاعبون أصحاب الأصول المغربية الممارسين في أكبر الفرق الأوربية لضغوط كبيرة لحمل قميص منتخب الإقامة بدل المنتخب الأول. ويعول الاتحاد الهولندي لكرة القدم كثيرا على الغازي، ليحمل مشعل الكرة الهولندية، إذ يسميه البعض يوهان كرويف هولندا القادم. وعلمت»المساء» أن تصريحات الغازي جاءت بعد ضغط كبير تعرض له اللاعب منذ أن التقى الزاكي، سواء إعلاميا من الجانب الهولندي أو تقنيا من قبل مسؤولي أجاكس أمستردام، الذين يعولون على صفة الغازي الحالي كدولي في المنتخب الهولندي الأول، لبيعه برقم مالي كبير، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق الهولندي. ويفضل الغازي المغرب بدل هولندا، في ظل المد العنصري الكبير الذي يضرب هولندا، والداعي إلى طرد المهاجرين خاصة العرب المسلمين من هولندا. وتبين حب الغازي للقميص المغربي، خلال لقائه الأخير مع الناخب الوطني، بادو الزاكي، ومساعده مصطفى حجي، إذ أكد استعداده لتمثيل المغرب في الاستحقاقات القارية المقبلة.