فجر سيريزو لوبيز صحفى البونتو بيلوتا الشهير قنبلة من العيار الثقيل عندما أشار إلى أن خروج بيب غوارديولا من تدريب برشلونة يعود إلى علاقته المتوترة للغاية مع ليونيل ميسي. وأضاف لوبيزفيا طلب الرحيل مع غوارديولا إلا أن المدرب الشاب أخبر الكواخي أنه لن يدرب في العام المقبل مما أجبر الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني على البقاء في كامب نو. ويعد هذا الأمر صعب تصديقه كون ميسي توجه في مباراة برشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني في الموسم الماضي إلى غوارديولا واحتضنه بشكل حميمي للغاية مما يشير إلى حجم العلاقة القوية بينهما. وأكد ميسي لاحقاً في تصريحات صحافية إلى افتقاده بشكل شخصي ولاعبي الفريق لغوارديولا من دون الانتقاص من قيمة المدرب الحالي تيتو فيلانوفا مساعد بيب السابق وشريكه في النجاحات في سنوات غوارديولا التدريبية. ولا تعتبر التصريحات والمعلومات الخارجة من الصحافيين في برنامج بونتو بيلوتا صحيحة بالضرورة حيث لا يُمكن تأكيدها أو نفيها سوى من أصحاب الشأن داخل الفريقين المدريدي والكاتالوني.