صرح عزيز العامري، باستحالة العودة إلى العمل رفقة المغرب التطواني، بعدما شددت عليه إدارة الفريق الخناق. واوضح المتحدث ذاته، أنه بعدما جالس الرئيس عبد المالك ابرون وتم الاتفاق على حل كل المشاكل المالية العالقة، يضيف العامري، أن الجانب التطواني امتنع عن الرد على مكالماته بعدما ضربا موعدا بالعاصمة من أجل حل الارتباط بشكل توافقي. واسترسل العامري في حديثه لإحدى وسائل الإعلام المحلية، قائلا: "قبل مباراة أوكلاند سيتي، توصل جميع اللاعبون بمستحقاتهم المالية العالقة بما فيها راتب شهر نونبر، وتم استثنائي من ذلك دون أي سبب، وبعد الإقصاء عقدنا اجتماعا داخل مقر الفريق واحتد النقاش بيني وبين الرئيس والكاتب العام، حول نتيجة المباراة وكذا الإقصاء من كأس العالم للأندية، قبل أن أفاجئ بمنعي من السيارة التي تم تخصيصها لي من قبل، وبالرغم من ذلك اجتمعت في اليوم الموالي مرة أخرى بالرئيس أبرون من أجل تحديد موعد لإنهاء كل المشاكل العالقة، وبالفعل تم الاتفاق على موعد محدد، إلا أن هواتف الجميع ظلت مقفلة". وختم العامري حديثه، أنه في ظل التصريحات التي خرج بها عبد المالك أبرون لإحدى القنوات الفضائية، بعدما أقصي الفريق التطواني من "مونديال" الأندية، يستحيل معه العودة إلى الاشتغال من جديد رفقة الجهاز التقني للفريق التطواني. ومعلوم، أنه في ظل الشد والجذب التي تسود العلاقة بين إدارة الفريق التطواني والمدرب العامري، فقد توصل ممثل مدينة تطوان بالعديد من السير الذاتية لأطر وطنية وأخرى أجنبية، فضلا عن متابعة المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا لمباراة المغرب التطواني ضد نهضة بركان برسم الجولة 13 من البطولة الوطنية، والذي بات قريبا من تعويض العامري.