أسدل الستار على مسلسل المشاكل الكلامية بين عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني ومدرب الفريق عزيز العامري بعد اجتماع مطول بين الطرفين بحضور أعضاء مجلس الإدارة بعد التوصل لاتفاق يقضي بفسخ عقده بالتراضي. وكانت حرب التصريحات بين أبرون والعامري قد انطلقت شرارتها مباشرة بعد إقصاء المغرب التطواني المبكر من مونديال الأندية، حيث حمَل أبرون مدرب الفريق مسؤولية الخروج المبكر وانتقد طريقة عمله. ورد العامري على تصريحات رئيس النادي مؤكداً أن الطريقة التي تعامل بها المسؤولون معه بعد الخروج من المونديال غير محترفة بل وأشار إلى أن أبرون كذب على الجميع ولم يف بوعوده ، بعد قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري المغربي. وانتهى الاجتماع إلى حصول العامري على مستحقاته المالية، مقابل فسخ عقده الذي كان سارياً إلى نهاية الموسم، ليتم طي صفحة العامري مع المغرب التطواني والتي دامت أربع سنوات تُوجت بالفوز بلقب الدوري المغربي في مناسبتين. واقترب الإسباني سيرجيو لوبيرا من تدريب المغرب التطواني، حيث وصل السبت الماضي ودخل في مفاوضات جادة مع إدارة الفريق.