بعد فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله وتداعياتها وانقطاع التيار الكهربائي في لقاء الوداد والدفاع الحسني الجديدي بمركب محمد الخامس ، يأتي دور ملعب طنجة الكبير الذي أصبح في كل مقابلة تظهر به عيوب منها ماهو مرتبط بتجهيزات سواء الإنارة أو المرافق الصحية آو اللوحات المحيطة بالملعب الخاصة بالاشهار التي نقلت إلى احد الملاعب التي احتضنت كاس العالم للأندية العام الماضي وبقيت هناك، تنضاف لها فضيحة عدم اشتغال اللوحة الالكترونية أتناء مقابلة اتحاد طنجة ويوسفية برشيد برسم الدورة 12 من الدوري الوطني الثاني التي كانت خارج التغطية ، وقد حاولنا استفسار أحد العاملين بالمركب بعد نهاية اللقاء قيل إن الأمطار عطلت اللوحة فيما أشارت بعض المواقع الالكترونية إلى الاستعانة بمحرك اللوحة بأحد الملاعب التابعة لشركة سونارجيس ، ليبقى التساؤل الذي يحتاج إلى إجابة '' هل فعلا تم تحويل اللوحة الالكترونية لملعب طنجة الكبير إلى ملعب آخر ، الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى انعدام ابسط ظروف الراحة فالمرافق الصحية تنعدم فيها الإنارة ومن يدخل إلى المراحيض يجد نفسه أمام ظلام دامس فحتى الشركة التي يتم الاستعانة بها للنظافة تغيب مند بداية استقبال الاتحاد لمنافسيه بهدا المركب ، علما أن الإدارة المركزية استغنت عن المدير أناس الرهوني مند نهاية الموسم الرياضي السابق ، واكتفت بتعيين أطر كانت تشتغل مع المدير المقال. وحتى مباراة السبت المنصرم دفعت الحكم خالد النوني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة إلى مطالبة المندوب بإعلام الإدارة بإنارة الملعب إلى أن الأمور استمرت حتى انتهاء المقابلة وعند استفسار المسؤولين مرة أخرى قيل إن التقني المكلف بذلك غير موجود. تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الاتحاد ومجلس المدينة والشركة المسؤولة عن الملعب ليست على مايرام ، فهناك ديون تقارب 230 مليون مازلت في ذمة اتحاد طنجة والاتفاقية الجديدة للاستغلال والتي ستوقع بين الأطراف السالفة الذكر لم توقع بعد بحكم الشروط التي يريد كل طرف تثبيتها في بنود العقد الجديد، لذلك فاستمرار الحرب الباردة جراء هذه الاحداث والمعطيات تجعل هذه المواضيع قابلة للانفجار أو التسوية راديو مارس - محمد اكوزول