أكد عضو من داخل لجنة المسابقات بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أن تأجيل أمم إفريقيا التي سينظمها المغرب مطلع السنة المقبلة، بسبب تفشي داء "إيبولا" في القارة السمراء، سيفرض على لجنته إعادة النظر في برمجة مباريات البطولة الوطنية. وكانت مباريات البطولة بحسب جريدة "الصباح" المغربية ، ستتوقف في فترة إقامة الكأس القارية لثلاثة أسابيع. ويقر العضو ذاته، أنه أمام هذا المستجد، سيكون على لجنة البرمجة إعادة برمجة إجراء بعض الجولات، لتفادي توقف البطولة دون طائل، على أن تستفيد الأندية من عطلة نهاية السنة على غرار باقي البطولات العالمية. ومن المقرر أن يصدر الاتحاد المغربي لكرة القدم، بلاغا في الموضوع، في غضون الأيام القليلة المقبلة، أو في بداية نوفبر المقبل على أبعد تقدير، بعد الاجتماع مع ممثلي "الكاف" لدراسة تداعيات التأجيل. إلى ذلك، لم يستبعد العضو ذاته أن يصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عقوبات ضد المغرب، في حال تشبث كل واحد بموقفه، ورفض "الكاف" التماس الحكومة المغربية بالتأجيل، قد يشمل الأندية الوطنية، بتعليق مشاركاتها في المنافسات القارية، إضافة إلى المنتخبين الأولمبي والمحلي المقبلين على التصفيات القارية، دون الحديث عن المنتخب الأول، الذي سيحرم من المشاركة في النسخة الثلاثين من المنافسة على الأقل.