يمر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا بمرحلة حرجة تتناقض فيها مشاعره بين فرحة لقرب استقبال مولود جديد، وحزن على مرض والده. وجاء الإعلان عن نبأ حمل فيرونيكا أوخيدا (34 عاما) رفيقة مارادونا (51 عاما) وسط شائعات متزايدة حول انفصالهما بسبب ضغط زوجته السابقة وابنتيه الرافضات لفكرة انجاب طفل جديد، رغم ارتباطه بها بعلاقة استغرقت ثمانية أعوام ونصف. وأوضح المحامي، ألبرتو دومينجيز، أن العلاقة جيدة بين مارادونا وفيرونيكا، الحبلى منذ أربعة أشهر، وأن المشكلة الوحيدة مرتبطة بالزوجة السابقة كلاوديا فيافاني. ولم يسبق لمارادونا أن حظي بأبناء من فيرونيكا التي تعرضت لعملية إجهاض في 2010. وأنجب مارادونا ابنتين هما دالما (25 عاما) وجانينا (23) من فيافاني، في حين نسب له القضاء الإيطالي أبوة لاعب الكرة دييجو سيناجرا (24) بناء على علاقة غير شرعية مع سيدة في مدينة نابولي خلال عقد الثمانينيات. وفي خضم تلك المشاكل الأسرية، تلقى مدرب الأرجنتين والوصل الإماراتي السابق نبأ حزينا بإصابة والده بعدوى بولية، لكن الأطباء أكدوا أن الحالة مستقرة وليست بالخطيرة. يذكر أن بطل مونديال 1986 عاش فترة حزينة قبل ما يقرب من عام بعد وفاة والدته دالما سالفادورا فرانكو.