يبدو أن فريق المغرب التطواني ما زال مصرا على المنافسة لإحراز كأس البطولة الاحترافية حتى آخر رمق. هذا ما تؤكده خطوة قام بها رئيس النادي عبد المالك أبرون، وتتمثل في رصد مكافأة مالية كبيرة، ليس للاعبي فريقه فحسب، وإنما أيضا للاعبي فريق أولمبيك أسفي، الذي سيكون في مواجهة مع فريق الرجاء البيضاوي. هدف خطوة رصد مكافأة مالية حُددت في 30 ألف درهم، حسب بعض المصادر، يكمن في محاولة أبرون لتحفيز فريق أولمبيك أسفي على تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته مع الرجاء البيضاوي، الذي يتقاسم نفس رصيد النقاط مع المغرب التطواني، المحدد في 55 نقطة لكل فريق، عقب مباريات الجولة التاسعة والعشرين من البطولة الاحترافية. ويعول فريق المغرب التطواني على تحقيق فوز على ضيفه نهضة بركان، خلال المباراة التي ستجمعهما بملعب سانية الرمل، برسم الجولة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول، وهي النتيجة التي ستضاعف في حال تحققها، بلا شك حظوظ الفريق التطواني للظفر بلقب الدوري، مع ضرورة تحقيق فريق أولمبيك أسفي لنتيجة لا تقل عن التعادل أمام فريق الرجاء البيضاوي. مع الإشارة الفريق المسفيوي يواجه شبح النزول إلى القسم الثاني في حال خسارته أمام الفريق البيضاوي. وكأنما هي ردة فعل من على خطوة أبرون، اختارت إدارة الرجاء البيضاوي سلوك نفس المنحى، حيث رصدت هي الأخرى مكافآت مالية لم يتم تحديد قيمتها، لفائدة لاعبي نهضة بركان، وهو الفريق الذي تتموقع في رتبة يمكن وصفها بأنها مريحة. من جهتها، حذرت مجموعة من الفعاليات الرياضية المساندة لفريق أولمبيك أسفي، من أي تدخلات من شانها أن تؤدي للتلاعب بنتيجة مباراة يوم الأحد مع فريق المغرب التطواني، مؤكدة من خلال بيانات وتصريحات لوسائل إعلام محلية في المدينة، أنها ستتصدى لأي محاولة من هذا النوع.
